كلمه و نص

في التأجيل على هامش التأجيل!

عبداللطيف مهنا

عبداللطيف مهنا

 

أجَّلت حكومة نتنياهو-غانتس قسمها الدستوري أمام الكينيست لخلافات يتم تذليلها تتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية، فأجَّل الأوسلويون اجتماعهم لمناقشة نيتها المعلنة ضم 30% من مساحة الضفة! لا علاقة للتأجيل الأول بالضم الآتي على رأس مهام المؤجلين، أما الثاني فواحدة من عوائد مدمني العبثية التفريطية.. عشَّاق ترَّهة “حل الدولتين” فطس وهمهم ويتباطئون في دفنه.. بدأوا يهمهمون ببديل وهم يخلفه هو “حل الدولة الواحدة”، مع معرفتهم أن لا من صهيوني واحد في الكيان أو خارجة، يساري أم يميني، في وارد قبوله، أو لا يرتعد لمجرد تخيله.. والأدهى أنهم لا زالوا يتعلقون بخشبة “الشرعية الدولية” الأميركية، والبارحة فقط سمعوا آخر شرشحات الأميركان لها حين مسح بومبيو بها الأرض ممثلة في محكمة الجنايات الدولية!!!

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *