كلمه و نص

للتذكير…جلسة 23 للمحكمة ومناهضة التطبيع

د. عادل سماره
د. عادل سمارة

د. عادل سمارة

 

في سياق محاكمتي في مواجهة التطبيع، فهمت من المحاميان مهند كراجة وظافر صعايدة بأن الجلسة 23 للمحكمة لن تُعقد غداً الثلاثاء 15 آذار الجاري نظراً لتقليص عمل مختلف العديد من الدوائر بسبب وباء الكورونا.
كان المفترض أن يتم في جلسة الغد مثول الشاهدان: محمد وليد ومحمد جميل هذا رغم أنهما قد تم إبلاغهما من قبل المحكمة بالحضور ولم يحضرا لثلاثة استدعاءات متتالية!.
ولمن لم يُتابع مسببات المحكمة فهي نتيجة لموقفي ضد ورقة أو وثيقة تحت عنوان: “نداء وصرخة من الأعماق” تنادي بالتعايش مع المستوطنين أصدرها ما يسمى :”التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”. والنص التالي من صُلب تلك الصرخة:
“… انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”
ورغم أن هذه الصرخة قد صدرت للعلن منذ عام 2015، إلا أن التجمع المذكور لم يعلن عن “تعديلها سوى قبل شهر! (أنظر موقعه) ناهيك بأن التطبيع لا يقبل التعديل بل النفي والاعتذار.
وعليه، فإن الدعوى هي ضد كل من يناهض التطبيع وليست ضد شخصي فقط، لأن مناهضة التطبيع هو دفاع عن وطن وشعب وأمة. يمكن لمن لم يطَّلع على نص الصرخة التطبيعة الذهاب إلى موقِعَيْ كنعان الإلكترونية و نبض الوعي العربي.

ملاحظة: بناء على الفقرة أعلاه من الصرخة، أدعو كل من يهتم بالتطبيع سواء ضده أو معه في كل الوطن العربي، وخاصة من تواصلوا معي ومع الموقِعَيْن أعلاه، أن يُجيب على السؤال التالي:
• هل تَبَنِّي هذا النص إثبات عمالة أو خيانة، أو تمرد ثوري ممَّن يتبناه؟
يمكن إرسال الردود إلى الموقعين أعلاه علماً بأن مئات الشرفاء منظمات أهلية واتحادات وأفرادا قد كتبوا لي لي منذ زمن رفضهم لهذه الصرخة.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *