كلمه و نص

الصراع ليس دينياً بل رأسمالياً

د.عادل سمارة
د.عادل سمارة

د. عادل سماره

 

ليس شرطاً أن تقتنع جماعات الدين السياسي بأن الاستعمار العثماني فتح أبواب فلسطين لإقامة كيان غربي فيها، لأن التضميخ الإيديولوجي لا يسمح بالسمع ولا الفهم خارج قوالبه. لذا نوجه الحديث للناس:

فالعثمانيون هم الذين أدخلوا إلى الوطن العربي وخاصة فلسطين الشركات الأوروبية عبر الإمتيازات، وهي التي لعبت دورا في انخراط العثمانية في السوق العالمية عبر تجارتها وتجارة التهريب  (كما كتب هوري إسلامجلو)  والقنصليات الغربية التي كان هدفها في القرن التاسع عشر إقامة دولة “مسيحية غربية” إمتدادا لدولة أو إمارات الفرنجة.

هنا ظهرت براعة ثيودور هرتسل بأن التقط التوجه وعرض إقامة دولة يهودية في فلسطين. ولذا لا غرابة أن جميع أوروبا الغربية وكثير من الشرقية قد دعمت هذا الكيان.

هذا يؤسس لفهم آخر وحقيقي للصراع بأنه ليس دينياً بل رأسمالياً:

  • العثماني فتح الأبواب ليربح
  • والأوروبي ادخل الشركات ليربح لا ليصلي
  • والصهيوني اغتصب كل شيء وصلَّى بعد ذلك!

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *