كلمه و نص

نقطتان نفطيتان

د. عادل سماره
د. عادل سمارة

د. عادل سمارة

 

1- تُحرك سلطات التبعية في الخليج ثرثرة تنم عن فقر فكري مما تقوله بان الفلسطينيين اشتغلوا في الخليج بأجرتهم كاملة. لا أيها السادة، العامل صاحب الحق في كل نتاج عمله، وبالتالي خضع هؤلاء كما العرب وغير العرب للاستغلال فكانت مقادير هائلة من المال ذهبت للشركات الغربية ودولها العدوة وذهبت لتمويل الإرهاب لهدم الجمهوريات ناهيك عن رفاه الأسر الحاكمة وهي طبعاً محكومة. لذا حبذا لو تتوقف هذه الثرثرة والثرثرة المضادة من جانب فلسطييين وعرباً وخاصة ما يسيىء إلى الشعب في أية بقعة.

و 2- يزعم أهل الثرثرة بأن نفط الخليج هو للخليج وليس للعرب وبالتالي يتفاخرون بأن سلاطينهم “منحوا” الفلسطيني والعربي مالاً، وهذا تفكير صغير الأفق. فالمال في اية أمة لكل الأمة، ويا ليتهم لم يدفعوا لأن ذلك المال ذهب للفساد وخصي الوعي وللجلاوزة والمخابرات… لذا، أليس لافتا وغريباً أن مختلف العلاقات العربية الرسمية متقطعة اللقاءات باستثناء وزارات الداخلية!!! ، وهذا بالطبع مفهوم حين نعرف أن العقلية التي تكتب لم تقرأ فلا غرابة في ما تكتب. حتى المساعدات التي قدمها العقيد القذافي وكانت بهدف عروبي، فإن بعضها وقع في نفس الخطيئة، مثلا منح زايد وعياله مالاً. تخيلوا لو أن القذافي حينها اقام جامعة عروبية في الإمارات.ألم يكن هذا الأصح. ربما الذين يعتدون اليوم على فلسطين واليمن وسوريا وليبيا هم هؤلاء الصغار!

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *