أقلام الوطن

في مواجهة اخطر مرحلة في تاريخ الصراع…!.

نواف الزرو* 

 

تتلاحق وتتكاثف الاحداث والتطورات على المستوى العربي والاقليمي من جهة، بينما تتواصل الحملات الاسرائيلية العدوانية-التهويدية الاختطافية على نحو محموم لم يسبق ان شهدناه قبل ذلك، ففي المشهد الفلسطيني حروب صهيونية مفتوحة للاجهاز على الارض والتاريخ والحضارة والتراث وكل المعالم التراثية التي تحكي حكايات الوجود والحضور العربي في هذه البلاد-فلسطين، حروب صهيونية مفتوحة لاختراع رواية وهوية وحضارة صهيونية مزيفة على انقاض روايتنا وهويتنا وحضارتنا العربية الاسلامية. وفي المشهد الفلسطيني ايضا هناك في الافق “صفقة القرن” التصفوية، التي يجب ان يتوحد كل الفلسطينيين في مواجهتها.

وهناك في المشهد العربي حالة انهيار شامل للامن القومي العربي –باستثناء قوى المقاومة الصامدة-، وهناك غياب للدور المصري تحديدا، الذي كيفما يكون تكون الامة منذ العهد الناصري الخالد، وهناك ايضا الاخطر والاخطر تهافت تطبيعي خياني لا يصدق جريء الى حد الوقاحة.

لكل ذلك نقول ان القضية الفلسطينية في اخطر مراحلها، وهذا يستدعي لملمة الاوراق والطاقات الفلسطينية.

والامة العربية في أسوأ اوضاعها، والمشروع النهضوي التحرري العربي يحتاج الى يقظة حقيقية لدى كل القوى الحية في العالم العربي..!.

ولذلك فان السؤال الكبير يتركز في ضوء كل ذلك على الخطاب السياسي الاعلامي الفلسطيني أولا ، ثم العربي ثانيا، واعتقد شخصيا اننا فلسطينيا وعربيا بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى، الى خطاب واضح وصريح يتحدث عن الوطن التاريخي والحقوق المغتصبة المهودة وعن حق العودة والتحرير …فلا ينفع مع الصهاينة إلا مثل هذا الخطاب….!.

[email protected]

كاتب

  • نواف الزرو

    -اسير محرر امضى احد عشر عاما في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي ، حكم بالمؤبد مدى الحياة عام 1968 وتحرر في اطار صفقة تبادل الاسرى عام 1979 . - بكالوريوس سياسة واقتصاد/جامعة بير زيت-دراسة من المعتقل. - كاتب صحفي وباحث خبير في شؤون الصراع العربي - الصهيوني

نواف الزرو

-اسير محرر امضى احد عشر عاما في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي ، حكم بالمؤبد مدى الحياة عام 1968 وتحرر في اطار صفقة تبادل الاسرى عام 1979 . - بكالوريوس سياسة واقتصاد/جامعة بير زيت-دراسة من المعتقل. - كاتب صحفي وباحث خبير في شؤون الصراع العربي - الصهيوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *