كلمه و نص

الفلسطيني ليس قدِّيسا بالضرورة بل بالاختبار

(ليس كل من يزوركم من هنا ثوريا)

 

د.عادل سمارة
د.عادل سمارة

د.عادل سمارة

 

دائماً علينا التذكير بأن قيمة القضية الفلسطينية  ورسوخها في الوعي الجمعي العربي سواء المسيَّس أو الفطري هو الأهم وليس هذا الشخص الفلسطيني او ذاك مهما كان رافضا ومقاوما.

من هنا تفتح محبة فلسطين على بابين:

  • من الأول يخرج المقاوم والثوري والنقدي هو/هي
  • ومن الثاني يخرج المندس والانتهازي والتاجر السياسي وخاصة الطابور السادس الثقافي.

مناسبة الحديث هو تقسيم العمل الصهيو/امريكي بين العملاء العرب بشرط أن يكون في المقدمة فلسطيني. الحالة المعطاة اليوم هي:

قطر: أداتها عزمي بشارة أحد أدوارها تطبيع غزة عبر شنط العمادي

الإمارات البريطانية المتحدة” أداتها محمد دحلان: أحد ادوارها تطبيع الضفة الغربية على الطائرات.

في هذا المناخ، وبالمقلوب،تذكرت ما حصل في لندن 1987 إثر اغتيال ناجي العلي  حيث انقسمنا إلى مناهضي التطبيع ومؤيديه فكتب الراحل محمود درويش، وكان في المعسكر المؤيد للتطبيع،  في الاتحاد الظبيانية ضدي بما معناه: ”  لخدمة العمل ضد الثورة لا بد من يساري”.

حاشية: هربت من لندن بعد التأكيد أن اسمي مع 14 للاغتيال وكنت وضعت اوراقي لدى الرفيق توبي شلي شيوعي إيرلندي وأرسله مع المحامية ليئا تسيمل ، لكن ما وصلني منها سوى القليل ومما لم يصل مقالة محمود في الاتحاد.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *