أقلام الوطن

في الرد على د.يحي غدار، في هذا موجه للشرفاء في تجمع غدار حلقة (3)

د.عادل سمارة

 

ملاحظة: عاتبني أصدقاء بأنني أشهرت هذا العميل الذي كان مغمورا. وهذا صحيح، ولكن، أليس الأخطر هو العميل السري؟

فمن يتبنى “نداء وصرخة من الأعماق للتعايش مع المستوطنين في دولة واحدة” أليس عميلاً؟ وإن كان غير هذا، فما تصنيفه؟ ما الذي يدفع لبناني لوضع وثيقة خيانة لفلسطين؟ من الذي يموله ويدفع تذاكر سفر وكلفة فنادق وربما شيكات في الجيوب لعدة مئات من 72 دولة يلتقون كل بضعة أشهر؟و يتبنوا هذه “الصرخة”؟

يبدأ الغدار رده باستخدام الدين واتهامي بالفسق. وهذا حقاً أسلوب الدواعش ومختلف قوى الدين السياسي التي تمتطي الدين. والغدار هنا يخدم طبعة أخرى من الداعشية. كما أن استخدام الدين يذكرني بالقضاء والمحاكم، حيث يُطلب من كل من يَمْثل أمامها أن يُقسم على كتاب دينه.يا للسخرية حيث يُقسم اللص والقاتل والعميل، والمجرم بينما هو والقاضي يعرفان انه يكذب.

بعد مقدمة عن نضالية تجمع غدار يقول رده:

“…وهذا الأسلوب شاهدناه وعشناه طيلة فترة الصراع مع العدو الصهيونيّ وأدواته الإعلامية والاستخباراتية وأتباعه من أبواقٍ ومرتزقة، و سيتسمر حتى تحرير كامل فلسطين وطرد المستوطنين وعودة اللاجئين”.

عجيب!!! وهل من ينادي بالتعايش مع المستوطنين هو الذي سيطردهم؟

إقرأ مما ورد في صرخة تجمع غدار:

انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس إصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترئ … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد أن سكانها اليوم اصليين ومستوطنين يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”

أليس من العار صدور هذا الكذب الموصوف باسم أشخاص من 72 دولة؟ حبذا لو يقرؤوا!

يزعم غدار في رده يوم 20-2-2020 أن عادل سمارة لديه :

“…من أجل معالجة “عقدة” عادل سمارة تجاه التجمع وأمينه العام الدكتور يحيى غدار”

أنا اعرف ان في هذا التجمع كثير من المحترمين/ات وبعضهم اتصل بي وشرح لي ملابسات وجوده الإضطراري في هذا التجمع.  كما أنني لا أعرف الغدار اصلا لولا “الصرخة” التطبيعية بله الخيانية. وأحد أهداف ما أكتب هو أن يستفيق الشرفاء، فيعلنوا التخلي عن “الصرخة” والتحقيق مع الغدار؟

ثم يقول رد الغدار: 

“..ونحن كتجمع، نضع أمام الرأي العام والقوى الوطنية والقومية والإسلامية وأحرار العالم مجريات ما حدث”

هنا أُحيل القراء إلى بيان القوى الوطنية والإسلامية التي تُعرِّي الغدار (أنظر نبض الوعي العربي)

أو موقع كنعان أون لاين

[email protected]

 

يهرب ويتهرب بيان غدار من القول: لماذا تم الاعتراض على “الصرخة” ما هي النقاط؟ طبعا، يكذب الغدار هنا ويتلطى خلف الرفيقين ماهر الطاهر وخالد عبد المجيد اللذين وقَّعا بيان الفصائل ضد الصرخة واحتوى البيان اسمه هو نفسه. نصدق من إذن؟

والأهم، أن “الصرخة” بما هي الموقف الكامل لتجمع غدار تجاه فلسطين كانت قد نُشرت في موقع إيراني اسمه “العالمية” في 15 ايار 2015  وتم تزويرا وضع اسم الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عليها. وقد نفت الجبهة علمها بذلك.وقامت “العالمية” بعد منشوراتي ضد الصرخة بلفلفة الفضيحة وشطبت الصرخة من موقعها “استمع لفيديو د. ربحي حلوم للتفاصيل والتوثيق شاهد: 

 

 

http://www.knooznet.com/?app=article.show.11957

 

يكذب الغدار لأنه لم يذكر من الذي كتب “الصرخة” وبأن التجمع تبناها، بغض النظر إن حملها لمؤتمر 19 آذار 2016 رجل أو إمرأة، فالكاتب هو د. صبري إمسلم من بلدة خاراس قرب الخليل، وهو تم طرده  يوم 15 تموز 2016 على يد د. عصام السعدي من مؤتمر في بيروت ونشر د. عصام بيانا بذك يوم 16 تموز 2016 (أنظر موقع نبض الوعي العربي) 

لأن صبري إمسلم حاول عرض”الصرخة” مجددا باسم تجمع غدار. أي أن غدار وغيره لم يغيروا في نص “الصرخة”. وكان يجب أن يقول غدار ان التغيير هو كذا وكذا. وإذا لم يكن التجمع قد ابتلع “الصرخة” ألم يكن عليه فصل كاتبها وحاملها!!!طالما هي تطبيعية؟ وهل تعديل النص يغيِّر في موقف من يكتب ويروج؟  وإذا حصل أي تغييرً فذلك بعد الفضيحة و للتمويه. ومع ذلك التحدي هو وجوب وضع التغييرات والأهم صدور موقف واضح باستنكار الصرخة.

وحول تغيير القضايا التطبيعية ورفض تغييرها: “شاهد فيديو د. حلوم، وكذلك النقاش الحاد بينه وبين غدار حيث تمسك الغدار بالنص”

يحيل غدار القراء إلى الاتصال بالبعض  للاطلاع على “تعديل الصرخة” 

مشكور والله. تغيير النص على الورق لا يغير المواقف! ما هذا الاستخفاف بالقارئ؟

ثم يقول: 

“…رابعاً: يشدد التجمع وأمينه العام على أنه لم ولن يتبنى وثيقة “الصرخة” أو أيّة وثيقة أخرى غير الوثائق الرسمية الصادرة عنه.”

إقرأ بيان الفصائل وشاهد فيديو د. حلوم لترى هذا الكم الهائل من الكذب.

أما النقاط العشر لعضوية تجمع غدار، فليست سوى لغو ولغة. لا تستحق القراءة، لأن المهم الموقف وليس الكلمات.

والمثير للشفقة اختتام الرد الغداري ب: “تحرير فلسطين” ! تحريرها من مَنْ وأنت تنادي بالتعايش مع المستوطنين. لعلك تقصد تحريرها من الفلسطينيين.

يتبع …

الحلقة الرابعة

متعلقات

رداً على بيان تجمع د. يحيى غدار (حلقة 1)
رداً على بيان تجمع د. يحيى غدار (حلقة 2)

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *