أقلام الوطن

رداً على بيان تجمع د. يحيى غدار (حلقة 1)

المحرر: وصلني نقد من “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” يهاجم د. عادل سمارة، فأرسلت له النقد، وكتب إلي ما يلي:
السيد محرر موقع نبض الوعي العربي.
تحية وبعد، فأشكرك على نشر تفاصيل محاكمتي. وها أنا أكتب لك لأول مرة إجابة على الأكاذيب التي وردت في هجوم تجمع العميل يحي غدار ضدي. وسأفنِّد الأكاذيب على حلقات، وخاصة أن: هذا التجمع التطبيعي يضم المئات من أكثر من سبعين دولة وينادي بالتعايش مع المستوطنين في وطني، فواجبي مواجهتهم إلى أن ينهار هذا التجمع المشبوه أو يخرج منه الشرفاء، ويُكشف من يمولوه ويحتضنوه…يا للعار!!!

 

د. عادل سمارة

د.عادل سمارة

 

كتب مظفر النواب: :حرِّك بيت العقرب تخرج مكرهة

وهكذا، بعد 4 سنوات من محاكمتي بسبب تجمع العميل غدار، وبعد أن قررت ذكر اسمه في دفاعي عن نفسي امام محاكمة كيدية سياسية في رام الله، إضطر العميل غدار للرد.
القضية باختصار، حصل أن أرسل لي صديق (محمد عبد الله الرفاعي) من بيروت رسالة في آذار 2016 وقال لي حرفيا: يا رفيق هذه ورقة حيرتني مكتوبة بلغة ماركسية معقدة ولم افهم جوهرها سوى بعد 3 قراءات. وحين قرأتها أنا، ايضا احتجت 3 قراءات رغم أنني أزعم أنني ماركسي. لكنني عرفت من كتبها وهود. صبري إمسلم من خاراس كان في الجزائر واليوم محسوب في المجلس الوطني على الجبهة الشعبية ، كان قبلها شيوعي. المهم ، أنني قرأتها وانتهى الأمر. لكن الصديق نفسه محمد عبد الله الرفاعي من بيروت قال لي هذه الورقة سوف تُعرض في مؤتمر ل “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” في دمشق من 16-19 آذار 2016 كورقة تمثل المقاومة . وقال سنعمل على منعها. وفعلا حاولت امرأة من المحتل 1967 أن تقدمها ومنعتها الفصائل وأصدرت الفصائل بدلا منها ورقة صغيرة باسم فلسطين. اساسا كان يجب أن يتحدث باسم فلسطين السيد خالد البطش من غزة لكن لم يتمكن من الخروج. في اليوم الثاني لبدء المؤتمر أخذه ا د. يحي غدار امين عام التجمع المذكور المرأة نفسها وتم تصويرهم مع الرئيس الأسد مع أن الفصائل رفضتها هي والورقة وأصدرت بعد ذلك بيان شجب ضد غدار ومن معه. ايضا هنا انتهى الأمر. بعدها كتب د. ربحي حلوم بيان نقد للصرخة وأرسله لي لأقرأه وأوقع عليه، وكان معه عبد القادر ياسين ، قرأته وقلت له طالما لا يهاجم سوريا فأنا موافق.
تم نشر البيان ووقع عليه المئات عربا وفلسطينيين.
وبعد نشر البيان رفعت المرأة دعوى ضدي في محاكم سلطة الحكم الذاتي زعمت المدعية انني انا كتبت البيان ونشرته في موقع كنعان الإلكترونية وطُلبت للتحقيق 4 ساعات. وأثبت لهم انني لم اكتبه ولم انشره لكن وقَّعتُ عليه والآن لو كل الناس مع التطبيع انا ضده.
المباحث والنيابة العامة في رام الله اصدروا تهمة ضدي بالقدح والذم .مع ان البيان لا يوجد فيه ذلك وأنا لم أكتبه. هذا أكد لي أن المسألة كيدية سياسية ضدي لصالح التطبيع تتغطى بقدح وذم…الخ، فلم يشيروا إلى التطبيع قطعا للتغطية!
تأكد هذا حينما زارني شخصان، لا أدري من أرسلهما، وبرَّرا ذلك بزعم التعاطف معي وانهما يتبرعان للشهادة لصالحي في المحكمة ضد المدعية (وقد قدمت المراسلة بينهما وبيني على الفيس بوك إلى المحكمة) وطلبت المحكمة استدعائهما للشهادة وحصل الاستدعاء ولم يحضروا ثلاثة جلسات متتالية والاستدعاء الرابع للجلسة رقم23 سيكون يوم 15 آذار القادم. وهنا يصبح دور المحكمة في إرغامها على الحضور للشهادة لنعرف ما هو سبب مجيئهما إليْ. مع أنني سالتهما: ولماذا ستشهدا لصالحي وأنتما لم تعرفاني قط سابقا؟ قالا لأنك كاتب ووطني ومفكر…الخ!!!
حاول كثيرون من المطبعين من قيادات بعض الفصائل هنا الترويج أن هناك “طوشة” بيني وبين المدعية، وهذا أمر معيب، فلا هي نظيرتي في أي شيء من الفكر إلى الموقف إلى التاريخ إلى حتى اللغة وهذا قلته في المحكمة. في إفادتها الأولى في المحكمة 30 حزيران 2016 زعمت انني اتهمها بالتطبيع وهذا يضر تاريخها!!! وأضافت أن هناك من يتصل بها يهددها ووعدت ان تحضر ذلك منذ 4 سنوات ولم تحضر أي شيء.
لاحقا ارسل د. ربحي حلوم فيديو تفصيلي لكل قضية الصرخة وكان قد تابعها منذ البداية (الفيديو لدى المحكمة) ولا أدري هل استمعت المحكمة له أم لا.
ملاحظة: لقد شغلتني الكيدية السياسية أربع سنوات. نعم هذا دور التطبيع، ولأن رد غدار تهرَّب من مختلف الحقائق فإنني سوف أنشر ردودا تكشفه تماما.

الفقرة التالية نموذجا من متعدد ورد في الصرخة المذكورة:

 

“…  انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترىء … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنينن يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”

 

رابط النقد من موقع 

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

 

يتبع …

الحلقة الثانية

رداً على بيان تجمع د. يحيى غدار (الحلقة 3)

رداً على بيان تجمع د. يحيى غدار (حلقة 4)

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *