أقلام الوطن

مطلوب من الشعوب أن تغير قواعد مجلس الأمن !

هل يحقق مجلس الامن شيئا ؟

اسماعيل مسلماني

ما المطلوب منا ومن العرب ونحن نعلم مسبقا بأن أمريكا ستعلن الاعتراض (الفيتو) والمحللين ما شاء الله عليهم أشادوا بالكويت والوقوف معنا ومناصرة القضية الفلسطينية وبسهوله نحن ننسى دورها في العراق ودخول امريكا الى العراق .وعلاقة الكويت بقطر ودعم صحراء المغرب بالانفصال …الخ  بغض النظر عن موقفنا مع او ضد لست بصدد هذا الموضوع الكويت تطرح نفسها دولة عظمى بقدر الذي ارى من الاهمية الحديث عن هيمنة مجلس الأمن من حيث الطريقة و التركيبة فيها ولكن ما المطلوب منا ومن العرب ؟ من اجل انجاح او تمرير قرار نحن بحاجة الى 9 دول بشرط عدم اعتراض أي من الخمسة العضوية أمريكا +الصين +بريطانيا +فرنسا + روسيا فانا اقبل اذا الدول الاوربية تقبل ان تكون امعه وراضيه عن هيمنة وتسلط طريقه القرار التي تقبل بأن تتحكم بها خمس دول هذا يعني أننا نحن بخير مع تحفظي الكامل للمقارنة مع الغرب انا لا افهم كيف لكل الدول العالم وتحديدا الغرب  بقبول هذه اللعبة القذرة ويقدر عدد دول الاوروبية 47 دولة و27 في امريكا الشمالية والوسطى و12 في الجنوبي و19 في استراليا و45 في افريقيا و 46 في آسيا يقدر عدد دول العالم 230 دولة مع وجود عدد بسيط تحت الحكم الذاتي واستخدمت مصطلح الغرب فهي لا تتناسب مع الواقع الزماني والمكاني لأن كلمة الغرب كانت لدلاله فترة انقسام الكنيسة الشرقي والغربي ثم جاءت الحرب العالمية الثانية لتقسم معسكرين الغربي تكتل دول بزعامة أمريكا مقابل الشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي ,واقصد هنا بشكل واضح كل الدول العالم كيف لها أن تقبل هذه المعادلة وفرض الهيمنة باستخدام نقض الفيتو والدول تتكلم عن ديمقراطية الجوهرية  وحقوق الإنسان بنفس متعالي وكيف ننفذ قرارا ونحن العرب غير موجودين ؟ كيف يمكن اصلاح مجلس الامن ؟ ومؤسسات أجهزة الأمم المتحدة ومن الواضح ان الاقوى في البلاد هو السيد والحاكم امريكا وان الطلب الذي تقدمت الكويت من اجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني وهذا يعني اننا لن نستطيع إنجاز أي شئ لأي دولة عربية طالما لعبة الفيتو بأيدي الدول الخمس.

ما المطلوب منا ومن العرب ؟

لتغيير اللعبة يتطلب  أمرين وسائل نضالية واعلاميه ومواقف من اجل رفع مكانة الدول العربية  وبكل بساطه اذا الدول رفضت ذلك على الشعوب أن تفرض على الحكام وان ما يجري في الأردن وعدة دول يبشر ان النهضة قادمة  والحس الوعي يتدحرج ولكن مطلوب الوعي من أجل الحراك كم واحد يعرف قصة الفيتو ؟ كم واحد يعرف كيف يمرر القرار ؟ ومن هم الدول الخمسة ؟ وعلى أي أساس؟ ومن قرر تلك اللعبة ؟

القيام بتهديد كل الشركات والمصانع وكل ما له  من انتاج امريكي ورحيل أو الطرد من الدول العربية , وكل مؤسسة امريكية لا مكان لها في الدول, على صعيد الكوكا كولا وغيرها من الشركات وأصحاب المصالح  وحتى الجامعات الفلسطينية والعربية أن تقاطع المؤسسات الامريكية كل هذا بهدف إحداث ضغط وتغيير في عقلية المواطن الأمريكي فالمواطن هو الذي يتحمل مسؤولية انتخاب ترامب والحزب  ومن هنا ياتي نقل الصراع بين الشعب الامريكي والنظام والامر الاخر وفي غاية الأهمية الاعلام العربي المترجم الى اللغات المختلفة وتحديدا اللغة الانكليزية من اجل احداث وأن يفهم المواطن ما يجري بالمنطقة وادعاء الديمقراطية التي يتغنون بها .مع المسيرات لكل مع رفع الشعار المركزي نعم لإصلاح مجلس الأمن ؟ حضور دائم للعرب بالمجلس ؟

وعودة للكويت بحيث تسلّمت  مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تاريخها، وذلك بعد فوزها كممثل عن المجموعة العربية لعامي 2018 و2019، إثر انتهاء عضوية دولة مصر التي استمرت لمدة عامين واتسمت بخذلان المواقف العربية

وهي تسعى لحل القضايا المعقدة اليمن – سوريا – ايران – القضية الفلسطينية من خلال وجودها في مجلس الأمن مقعد غير الدائم,ويتساءل ابن التاسعة عشر هل يحقق مجلس الامن شيئا ؟! هل ستأتي لنا بحلم  الدولة ؟ وفي شق القضية الفلسطينية، فإن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، ذكر في تصريحات صحافية سابقة أن الكويت  ستستغل فترة عضويتها في مجلس الأمن للدفع بالقضية الفلسطينية كأولوية عربية ودولية لها، وستعمل على وقف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ورحبت كل القوى بموقف الكويت الأصيل والمحافظة بحقوق الشعب الفلسطيني وبكل الاحوال ان لم نفرض حضورنا في مجلس الامن او الامم المتحدة والتي أصبحت منصة للاعلام  او حبر على الورق والمواقف ومحاولة لإقناع العالم بأنه المكان المفضل لطرح القضايا وتنفيذها مع احترامنا للكويت التي ناضلت لأجل التغيير المعادلة بدل هذا الجهد يجب التوجه لإقناع العالم والعلاقات بحضور العرب بشكل دائم وان يكونوا رقما صعبا وتغيير قواعد اللعبة الديمقراطية النصف +1 لقد انتهت الحرب العالمية الثانية يا امريكا؟ ويجب تغيير هذه السياسة والمهزلة وهو المجلس الوحيد الذي يتمتع باتخاذ الصلاحيات فالمطلوب من الكويت ان تعمل جاهدة للحصول على عضوية دائمة بالمجلس  وهذا يأتي بقوة الشعوب ورؤساء الدول وهنا تكمن قوة العمل السياسي والدبلوماسي وإذا لم نحقق عضوية دائمة بالمجلس فالافضل عدم الاعتراف والانسحاب من كل مؤسسات الامم المتحدة و اقناع الدول الأجنبية المتضررة من ذلك سيحدث ارباكا على مستوى العالم هذه فرصة تاريخية للكويت ولاي دوله عربية أو أجنبية تعمل على تغيير النظام القائم بالمجلس سيرى النور والتمجيد ويدخل التاريخ من اوسع ابوابه

[email protected]

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *