د. عادل سماره
شاهدت أمس ألأشيب أبا إبراهيم يقول: “ألبسوني هذا الجاكيت للمقابلات”. وكاد يخلعها.
في مسودة مذكراتي تذكرت وديع حداد وكانت علاقتي به لصيقة، لم أره قط من 1963-1967 يلبس جاكيتا، ولا بنطالا مكويا. كان يربي على ظهر البيت كتاكيت صيصان لاحم كان يعيش البيت من راتب المعلمة أم هاني . وكان معظم جهد مدير مخابرات نظام الأردن محمد رسول الكيلاني اختطافه لصالح امريكا والكيان وفشل.
قاتلهم وديع من الجو
وقاتلهم الأشيب من بطن الأرض.
تذكرت يا ابا إبراهيم غناء شعبنا:
أبو ابراهيم ودَّع عزالديني,,, قلبوعربي ودمُّو فلسطيني.”