من هنا و هناك

كتائب الناصر تنظم مسير ومؤتمر صحفي وافطار جماعي لمجاهديها في اطار التجهيز والاعداد والتدريب وفي يوم القدس العالمي

نظمت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين مسيراً عسكرياً ومؤتمر صحفي تلاه ناطقها العسكري ” أبو يوسف ” ثم تم تنظيم افطارا جماعيا لمجاهديها مساء الثلاثاء 05-06 في مدينة غزة .

واكدت الكتائب أن المسير جاء في اطار التجهيز والاعداد والتدريب وفي يوم القدس العالمى .

وأكدت الكتائب في بيانها على ما يلي :

 

 

نص بيان المؤتمر العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين 
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }

 

بيان عسكري صادر عن كتائب الناصر صلاح الدين

جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد

 

يستمر العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا المجاهد في كافة أماكن تواجده فمن عمليات القصف والقتل والإرهاب في غزة الصمود الى مواصلة مسلسل التهويد والاستيطان في الضفة والقدس المحتلة، والقهر والمضايقات التي يتعرض لها أهلنا في أراضي ال48 ومعاناة شعبنا في مخيمات اللجوء.فضلاً عن حالة التطبيع المهين وتخاذل أمتنا مع العدو الصهيوني رغم ما يفتعله من فتن وحروب في الامة العربية والإسلامية خدمةً للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة , ظناً منه أنه يحاول ان يضعف أو ينال من مقاومتنا الباسلة , وتفريق الجهود الصادقة التي تسعى من أجل تحرير فلسطين، ومحاولة بائسة لتغييب فلسطين والقدس كقضية مركزية للأمة ومن وجدان وضمائر أحرار العالم.

نؤكد في يوم القدس العالمي والذي يأتي متزامنا مع مسيرة مع الانتفاضة الشعبية المباركة لشعبنا في مسيرة العودة الكبرى، أن دعم المقاومة على أرض فلسطين ونصرة قضيتنا العادلة هو أمر واجب على كل حر وشريف حتى تعود فلسطين الى حضن الامة الاسلامية.

وليظل كل مجاهد يمتشق سلاحه حتى تحريرها، مواصلين الاعداد والتجهيز والتدريب حتى المعركة الفاصلة مع العدو الصهيوني.

لنبارك هذا الاحتضان الشعبي وإلتفافه حول خيار المقاومة وان ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة، ومقدرين موقف الجمهورية الاسلامية في دعم شعبنا

ومقاومته المسلحة لمواجهة الوعد الظالم لترامب وما يتهدد القضية الفلسطينية من مشاريع تصفوية.

فلن نترك سلاحنا ولن نتخلى عن ذرة تراب من أرض فلسطين ولتبقى بنادقنا مشرعة نحو العدو الصهيوني حتى تعود فلسطين حرة أبية.

وأمام ذلك, فإننا في كتائب الناصر صلاح الدين نؤكد على التالي :

أولاً : نحتسب عند الله تعالي شهداء شعبنا الذين ارتقوا في مسيرات العودة الكبرى ونحيي كل الجماهير المنتفضة التي خرجت بمشاعر صادقة من اجل فلسطين، كي يعلم العالم بأسره من هم أصحاب الأرض الحقيقيين، ونحن وشعبنا نقف في خندق واحد هو الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، فنحن ماضون في مسيرتنا حتى يُكسر حصار غزة ويعيش شعبنا حياة آمنة مستقرة.

ثانياً : نحيي جماهير امتنا التي ستخرج في يوم القدس العالمي الذي أعلنه قائد الثورة الاسلامية في ايران والذي أصبح يوماً عالمياً تخرج به الملايين في أصقاع المعمورة نصرة لفلسطين رغم كل الضغوط الامريكية والمؤامرات لوقف أي جهد وعمل داعم للمقاومة الفلسطينية او يعزز صمود شعبنا رغم الحصار والتضييق.

ثالثاً : ان العدوان الصهيوني المستمر على أبناء شعبنا في غزة لا يمكن السكوت عليه، وما تحلت به المقاومة من حكمة وصبر طيلة الشهور الماضية لهو أمر بالغ الاهمية.

وبدا ذلك للعدو الصهيوني من قوة بأس مقاومتنا وردها الفوري والحاسم والقوي على الاعتداءات، مؤكدين ثقتنا بمقاومتنا وما في جعبتها الكثير لتفويت الفرصة على العدو الذي يحاول خلط الاوراق وتغيير قواعد الاشتباك معه.

فمن يرد على القصف الصهيوني لمواقعنا واستهداف شعبنا لهو قادر على ضرب العدو براً وبحراً وجواً وان نصل لأبعد مما وصلته صواريخنا في الجولة الاخيرة.

رابعاً : ان مسيرات العودة المستمرة بفضل الله ومدده ثم بعزيمة شعبنا جاءت لتؤكد على الحقوق المشروعة لشعبنا باستعادة اراضيه، فلا يظن العدو اننا سنقف نتفرج على مشهد الدم المتواصل، فنحن ما وجدنا الا لحماية الدم الفلسطيني ولصون كرامة اهلنا واعراضنا.

فإننا نحذر العدو من ارتكاب أي حماقة بحق المتظاهرين على الحدود، فأي مساس بشعبنا سيجدنا حاضرين بقوة.

والقول لا ما يسمع عدونا انما ما يراه، وما عاشه سكان المغتصبات في غلاف غزة من حالة رعب وخوف ومكوث في الملاجيء قادرين على تكراره مرات ومرات حتى يرحلون عن أرضنا إلى حيث جاؤوا.

فيا أيها المغتصب الجبان احزم امتعتك واترك ارضنا قبل ان يصل اليك مجاهدونا كما وصلتك صواريخنا وطائراتنا الحارقة.

خامساً : ان ذكرى يوم الخامس من حزيران واحتلال القدس والضفة وغزة لهو يوم أسود في تاريخ امتنا، وآن الآوان أن تعمل الأمة جادة من اجل تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وأنه لا تنازل عن شبر واحد من فلسطين مهما بلغت التحديات والمؤامرات.

سادساً: نحيي أمتنا العربية والاسلامية في شهر الانتصارات شهر رمضان المبارك وهذه الايام العشر الاواخر وندعوهم لمزيد من الدعم لصمود شعبنا في وجه الحصار.

سابعاً: نجدد العهد والوفاء لشعبنا و انتفاضة العودة ومسيراتها التي ايقظت الامة أن نبقى على عهد الشهداء والمضي على طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

ثامناً : لكل صادق وحر وغيور لا تتركوا اهل فلسطين يذبحون عليكم ان تداوو جراحهم وتكون لهم نصيرا في محنتهم، اكسروا حصارهم وادعموا مقاومتهم حتى تدافع عن الامة بأسرها.

وأخيراً : ندعو جماهير أمتنا للخروج في الجمعة الأخيرة من رمضان وفي يوم القدس، نصرة لفلسطين وللأقصى وللمقاومة الباسلة.

وانها لمقاومة…. مقاومة … نصر بلا مساومة
وانه لجهاد جهاد … نصر او استشهاد

الرحمة لشهدائنا الأبطال
والشفاء لجرحى شعبنا الميامين
والحرية لأسرانا البواسل

من فلسطين الى أمتنا… القدس موعدنا

كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين

الثلاثاء الموافق 05/06/2018م
العشرين من رمضان لعام 1439 هـ

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *