أقلام الوطنصوتيات و مرئيات

حقيقة أخرى تكذب أرض الميعاد…فلا تصالح (مرفقة بها لا تصالح- أمل دنقل)

د. عادل سماره

لا تصالح الصهيونية ولا الصهيونية النفطية البلهاء والخائنة معاً
اليهود لا حق ولا انتماء لهم لفلسطين، وجودهم بالقوة والاغتصاب، وكل ما قالوه عن القدس وفلسطين وأرض الميعاد هي بلاغة خرافية تذوب يوما بعد يوم. ومصيرهم الهزيمة بالقوة والتحرير. متى، لا مكشلة، المهم ان نقف الموقف الشريف، موقف الشرف، أن لا اعتراف ولا توقيع. كان هدف اليهود/وحركتهم الصهيونية احتلال أرض في اي مكان ممكن لأنهم مثابة لص جوال ومأجور لا يختلف عن شركة بلاك ووتر الأمريكية الحالية. قبلوا بدولة على حساب: أوغندا وصحراء سيناء وارجنتين، وعرض عليهم لينين شبه جزيرة القرم في نفس عام وعد بلفور،أما اليابان فكانت قد اتفقت معهم على دولة في منشوريا ، لكن الذي قرر فلسطين هو راس المال العالمي لأهدافة الاستراتجية الاقتصادية بالطبع وهذا ما يفسر حماسة الوحش الأمريكي اليوم.
يقول د. نور الدين عواد (أنظر كنعان النشرة الألكترونية Kana’an – The e-Bulletin السنة العاشرة ـ العدد 2426 7 كانون الاول (ديسمبر) 2010)
في التحليل الاخير، الصهيونية ليست الا ايديولوجية راس المال ولم تعد حكرا على ديانة او امة بعينها. الوقائع التاريخية والراهنة توضح هذا الراي، وهذه عينة من الحيثيات:
1. مخططات لترحيل يهود العالم (يهود اوروبا بشكل رئيسي) واقامة دولة يهودية لهم في فلسطين، على يد كل من: انجلترا في القرنين السابع عشر والعشرين؛ الولايات المتحدة الامريكية و فرنسا في القرن الثامن عشر؛ الحركة الصهيونية العالمية في القرن التاسع عشر؛ ومقترح الامبراطورية اليابانية الذي قدمته الى الحركة الصهيونية العالمية قبل الحرب العالمية الثانية والمعروف باسم مخطط فوغوFugu Plan ( اقامة دولة يهودية في محافظة منشوريا الصينية الواسعة والغنية، الا ان اندلاع الحرب العالمية انهى المخطط)[1].
1. للمزيد يمكن الاطلاع على كتاب (ابو مازن) محمود عباس “الوجه الآخر: حقيقة العلاقات السرية بين النازية والصهيونية” ص ص 252 و 253، المنشور باللغة الاسبانية في كوبا عام 1987. وكذلك كتاب الحاخام اليهودي مارفين توكيار وزوجته ماري شوارتز “مخطط فوغو The Fugu Plan، ص ص 94 و95، حيث يقولان: “لو ان هذا المخطط نجح ووصل مئات آلاف اليهود الى آسيا الشرقية، لما وجدت الان القضية الفلسطينية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *