قصائد و أشعار

{{الهدلقْ:وغْدٌ يَتَرَزَّقْ }}

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
———————————–
 
مَنْ سَمِعَ بإعْلاميٍّ وغْدٍ سمْسارٍ يَتَرَزَّقْ ؟
 
للأسفِ،كُويْتيٌّ معتوهٌ ،أخْرَقْ
 
يُدْعَى عبدَ السرقاتِ <نصوصِ سِواهُ >الهدْلقْ
 
ليس لَهُ، أخْلاقٌ وضميرٌ أو منَطِقْ
 
وعلى جُثَّتنا يأْملُ أنْ يصْبحَ نجْماً في المَشَرِقْ
 
قَالَ كلاماً يَنْضحُ جَهْلاً ونَذالهْ ،فظَنَنْتُ بأنَّ
غُرابَ البَيْنِ، بَدا يَنْعَقْ
 
أو أنَّ حماراً لِنَهيقٍ بالصوْتِ المُنْكَرِ قد أطْلَقْ
 
في عَهْدِ سُقوطِ قِناعِ العُهْرِ وَآلِ سلولٍ،رُحْنا نسمعُ تغْريداتٍ
تخدمُ إِسْرَائِيلَ مباشرةً،مِنْ هذا أو ذاكَ الأحْمَقْ
 
بِتْنا نسمعُ تهريجاً،لو قِيلَ بزَمَنٍ آخَرْ ،لرأَيْتَ القائلَ يُرْجَمُ في
الشارعِ أو يُشْنَقْ
 
الحرِيَّةُ لا تعني ،مِنْ فَمِكَ الأوساخَ بوجْهِ النَّاسِ بأنْ تَدْلقْ
 
أو لثوابِتِ أمَتِّنا أنْ تخْرِقْ
 
أو لصَحيحِ التاريخِ بأنْ تَجْحدَ أو تَحْرِقْ
 
أو أنْ تُفْتي ما شِئْتَ ،كما الحاخامُ
ابْنُ الشيْخِ ،وَأنْ تُعْطي دارَاً مِنْ
دُورِالإسلامِ ،وفيها الأقصى،معْراجُ
ومسرى الهادي الأمِيِّ ،لمَنْ يَسْرِقْ
 
فَلْتَخْرَسْ ألْسنةٌ عاهرةٌ تَتَشدَّقْ
 
في زمنِ وليِّ العُهْرِ ،الدبِّ الداشِرِ
شاعَ تِجاهَ بلادي،الفُسْقْ
 
فَلْتَمْنعْ أحذيةُ الشرفاءِ أولاكَ النُطْقْ
 
فانْظُرْ،كم بينَ المعتوهِ الهدْلقِ،والمرزوقِ
الغانمِ،مَنْ ينْطقُ بِاسْمِ الأمَّةِ قاطبةً
مِنْ فَرْقْ؟
 
وكما للبيتِ مجاريهِ وَمَصْرفهِ للقاذوراتِ،
فللبلدانِ كَذَلِكَ مَصْرفها،وهمُ مَنْ لحقوقِ
الأمَّةِ أوْقحَ مَنْ بالَغَ بالْعَقّْ
 
أو هُمْ في الْبَيْتِ كَسوسٍ أو جُرذانٍ أو بَقّْ
 
لكنْ،شعبُ كُويْتِ الخيرِ المعْطاءْ،مِنْكَ
وَمَنْ أمثالكَ أصْدَقْ
 
احْتُلَّتْ أرضُ كُويْتِ الخيْرِ شهوراً،
عاني فيها النَّاسُ كثيراً،كيفَ لمخلوقٍ
جَرَّبَ ظلْمَ المحْتَلِّ ،لو كان سوِيَّاً ،أنْ لا
يتعاطفَ مَعَ مظلومينَ عُقوداً،ويُزَوِّرَ حَتَّى
التاريخَ الحقّْ؟
 
وَيصيغَ التاريخَ كما يَهوى المُحْتلُّ ،ووِفْقَ
القبْضِ ووِفْقَ الذَوْقْ
 
خدَمُ الأعداءِ مِنَ العُرْبانِ بِعَيْنِ الغازي
قِيِمَتُهمْ كالبَيْدَقْ
 
أمَّا أنتَ فَينْطبقُ عَلَيْكَ حديثُ رَسُولِ اللَّهِ الهادي(صلعمَ)
(إِنْ خاصَمَ يفْجُرُ أو حدَّثَ ما قَالَ الصِدْقْ)
 
فَانْظُرْ في المرآةِ لوَجْهٍ دُونَ حَياءٍ وكرامَهْ، يَسْتاهَلُ
مِنْ كُلِّ الشرفاءِ البَصْقْ
 
لم نهرُبْ مِثْلكَ يَوْمَ الغزوِ ،فآهٍ ،لو ما كُنْتَ كُويْتيَّاً،كنْتُ كتبْتُ بحَقِّكَ ما يَصْعَقْ
 
وَيُضيفُ الهدلقُ،أنَّا نَحْنُ شَتاتٌ في البلدانِ ،وما كان لنا دولةُ قَبْلَ قيامِ
كيانِ بني صهيونْ
 
(نتساوى في ذَلِكَ مَعَ أرضِ الأوراسِ ،كذاكَ كُوَيْتُ الخيرِ
ومُعظمُ بُلدانِ خليجِ العُرْبِ ،أيا مَلْعونْ)
 
وَقَالَ بِأَنَّا نَحْنُ عماليقٌ أو كنعانيّونْ
 
وأضافَ بأنَّ القرآنَ يُوصِّفنا(فيها قومٌ
جبَّارينْ)
 
فَإِذَا كُنَّا نَحْنُ عماليقاً،يعني أنَّا كُنَّا
في مَكَّةَ قَبْلَ الكلِِّ وقبلَ أبينا إبراهيمَ
وأنَّا مَنْ صاهرَ إسماعيلَ،وَأنَّا مَنْ عمَّرْنا
الأرضَ القحْطَ ،كمِثْلِ الإعْمارِ قديماً
وبأيْدينا لفلسطينْ
 
وَإِذَا كُنَّا كنعانيّونَ وقومٌ جبَّارونَ،فما زلْنا
شعب الجبَّارينْ
 
يعني أنَّا للأرضِ وللقدسِ نصونْ
 
أنَّا العنْقاءُ ،لنا جَذْرٌ ،وبها باقونْ
 
أنَّا كُنَّا شعْبَ حضاراتٍ،،لسْنا بَدْواً
رُحَّلَ ،،مُنْذُ قُرونْ
 
ولنا تاريخٌ معروفٌ مكتوبٌ مقْروءٌ
لسْنا يا أَنْتَ ،،بِدُونْ،،
 
نَحْنُ بلادُ الشامِ،بُناةُ الأقصى،وفَواتحُ
أندلسٍ،أيضاً نَحْنُ الفيْحاءَ بُسوريَّا
عاصمةَ الأمَوِيِّينْ
 
نَحْنُ هلالُ الخِصْبِ وعاصمةْ العبَّاسيِّينْ
 
فاعْرِفْ مَنْ نَحْنُ نكونْ
 
لسْنا لُقطاءً ،وَشتاتاً،ليسَ لنا أصْلٌ يُعْرفُ
مِثْلَ سلولٍ وشيوخِ الوهابيِّينْ
 
فلْتحذرْ،إنْ كان البيتُ زُجاجاً،أنْ ترْمينا
بحجاركَ يا مسكينْ
 
فحواليْكَ كِياناتٌ ودوَيَلاتٌ لا تكْبرُ حاراتٍ ،قامَتْ
في الستينَ وفي السبعينَ وَفِي الخمْسينْ
 
أمَّا مهلكةُ النفطِ،فتَكْبُرُ تلكُمْ بعضَ سِنينْ
 
لولاهُ النفطُ فأنتَ وغيُركَ تعرِفُ تلكُمْ كيفَ تكونْ؟
 
أمَّا إِنْ كانتْ إسرائيلُ متطوِّرةً علميَّاً بالمالِ
الغربيِّ الآتي مِنْ نفطٍ عربيٍّ،مَنْ يمنعُ أَهْلَ
المالِ الأكبرِ أنْ يمْتلكوا السبْقَ العلميَّ،مكانَ
سباقِ الهُجْنِ ونكْحِ الغلمانِ وهيئاتِ التكفيرِ
وأبراجٍ فَوْقَ الرمْلِ يُقيمونْ
 
أمَّا أنَّ كيانَ القتلِ ،كيانٌ يدعو للسلمُ وليس
عصاباتٍ للقتلٍ،فسبحانَ اللَّهِ،فلَسْتَ سوى
أشِرٍّ كذَّابٍ مأْفونْ
 
هلْ مسَّكْ يا أنتَ جُنونْ؟
 
أإلى هذا الحدِّ على إِسْرَائِيلَ حَنونْ؟
 
لسْتَ سوى أعمىً أو دُونَ عُيونْ
 
لَكَ يا هذا في التزويرِ فُنونْ
 
أمَريضٌ نفْسيَّاً أم أنتَ عميلٌ ،أم تسعى
للشُهْرَةِ حَتَّى لو أقْعَدَكَ الأمرُ، مكانَ
الخازوقِ على خازُوقِيِنْ؟
 
مِنْ سِيرَتِكَ الملآى بالخَيْباتِ وبالسرقاتِ
نصوصِ سِواكَ،تجوزُ جميعاً،فعلى اللصِّ
السارقِ،والساقطِ،لعْنتنا كالشيطانِ المدحورِ
ليَوْمِ الدِينْ
 
وسيبقى شعبُ كُويتِ الشرفاءِ،ورغْماً عن أوغادٍ
سقطوا،أوَّلَ مَنْ دعَمَ الثورةَ والأقصى وفَلَسطينْ
 
مِنْ تلكَ الأرض ،تقرَّرَ ميلادُ الثورةِ،في العامِ الخامسِ والسِتِّينْ
 
فَلَهَا نَحْنُ مَدينونَ مَدينونْ

—————————————————-
٢٠١٧/١١/٢٢
ملاحظة:المعروف بالكويت،بسرقة نصوص
غيره ونسبها لنفسه،والمدعو عبدالله الهدلق،قال صوتيا،ان فلسطين لم تكن دولة عند قيام
“اسرائيل”،و بالمناسبة حتى الجزائر والكويت و عديد من دول الخليج لم تكن دولا،و أضاف
ان الفلسطينيين شتات موزَّع ليسوا شعبا،و أن “اسرائيل” دولة تحب السلم و ذات سيادة و تطوّر،الخ من تفاهات،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *