بيانات و تصريحات

بيروت بلغت رشدها وغيرها هو من تلزمه النصيحة

    اصدر المرشح للمقعد السني في دائرة بيروت الثانية ضمن لائحة “وحدة بيروت” الحاج عمر عبد القادر غندور البيان التالي:

    كنت اود ان لا اتعرض لأي بيان انتخابي في سوق استغباء الناس والمزايدة على اوجاعهم وادعاء الغيرة على ابناء بيروت، وكما جاء في مقدمة الاعلان عن اسماء لائحة الرئيس سعد الحريري ولكن ما جاء في هذه المقدمة من تضليل وتحريف وتحميل الاخرين مسؤولية ما اصاب بيروت من هزال وتهجير وضياع، ارى من واجبي ان اوضح الحقائق التالية:

    ما اصاب بيروت في العقدين الماضيين خاصة، كانت بيروت بعهدة السلطة الحريرية وهي المسؤولة عن تهجير البيارتة بعد مصادرة ارث ابائهم في قلب بيروت وتحويله لحساب شركة السوليدير، وهي ذاتها هذه السلطة التي زورت وتزور تاريخ بيروت النضالي الناصع نصرة للقضايا العربية وفي مقدمها قضية فلسطين ولحساب من يريد تصفيتها والتطبيع مع العدو الصهيوني، وهذا ما يتعارض مع شرع الله والطهر الوطني والاخلاقي والانساني!!! بيروت هذه في عهد السلطة اياها هي التي اغرقت بيروت بالنفايات حتى بلغت اعتاب المنازل، وفشلت في بناء محرقة حديثة للنفايات كما تنعم العواصم في مجاهل القارة الافريقية !! وهي التي رعت الفساد والصفقات للأزلام والمحاسيب والتي تريد تعليق فظائعها على شماعة غيرها!!

    واخطر ما جاء في “مضبطة” الاعلان عن لائحة المستقبل امس دعوتها صراحة الى نبش حماقة حكومة السنيورة في الخامس من ايار ما ادى الى شيء من التوتر في السابع من ايار، وفي ذلك دعوة الى الفتنة وابتغائها كما يقول سبحانه وتعالى “وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا  و “لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ “

    يريدون لبيروت العروبة والمقاومة ان تُغير جلدها ومحيطها وقضايا امتها، وتصبح واجدة من القطعان المنضوية في خانة الجهة الاميركية الصهيونية والرجعية العربية!! ونسمع اليوم كيف “يأمرون” الانسان البيروتي بالتصويت لهذه الجبهة!! وكأن لاوطنية ولا دين ولا معتقد ولا بيعة لرسول الله (ص) في عنق هذا البيروتي الذي وفى واخلص دينه لله من قبل ومن بعد وشرح صدره بالايمان؟

    وبيروت، واهل بيروت، بلغوا سن الرشد، ولا يحتاجون الى نصيحة من هو اكثر حاجة لها.

                                                           المكتب الانتخابي

                                                                           عمر عبد القادر غندور

                                                                                         بيروت في 24/03/2018

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *