أقلام الوطن

من حرب الكامب إلى حرب ترامب حلقة (4)

بيان الطابور السادس وبيان مجلس ألمستوطنين!

د. عادل سمارة

 

الدولة الواحدة

تحوم الآن صرخة ملغومة أخرى تضع الضحية في فم الجلاد عبر خطاب طويل وخبيث جوهره أن القاتل والمستوطن متساوين تماما مع شهدائنا! تلخصها الفقرة التالية:
“…وعليه فإن أي حل يفترض أن يتأسس، أيضا، على الحقوق الوطنية المتساوية بين جميع الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود، وبما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وشرعة حقوق الإنسان”.
هذه نفس طبعة “صرخة العميل يحيى غدار ومن معه، وصرخة سلامة كيلة .ينقص هذه الآن توقيع الصهاينة اليهود ليكتمل التحالف الثقافي الصهيوني فلسطينيين وعربا ويهودا.وبالمناسبة ، هذا الخط مودود منذ 1918 بالتوازي مع خط: آل سعود والهاشميين وستالين.
أين هي الحقوق المتساوية بيننا وبين العدو!
هل يمكن أن يتم هذا النشر دون سيل من الدولارات حتى ينطقوا هكذا.
لا أعتقد أن احدا لا يفهم الحقيقة، كان البعض وطنيا، وأعرفه ولكن حين ينهار المرء نضاليا يقبض، وحين يقبض يحتاج أكثر فيصطف في الطابور السادس الثقافي. أي امرىء لايعرف تاريخ سري نسيبة منذ 1985، وسعيد زيداني مؤسس موقف عزمي بشارة، وأسعد غانم وماجد كيالي، وأحمد برقاوي مؤيدي داعش في سوريا، من لا يعرف هؤلاء فهو في غِيٍّ عميق!
“جهنم مبلطة بالنوايا الحسنة-لينين”
لا شك أن مثلي هؤلاء يتحاورون الآن مع شخصين: نتنياهو ورئيس مجلس الاستيطان الذي يرفض صفقة القرن كما يرفضها هؤلاء، ولكن برمينا إلى الصحراء.
اليوم، فأي حديث عن حقوق متساوية هو خيانة كي لا ينهض أحداً.
ملاحظة 2: كثير من هؤلاء ترعرع في صفوف الجناح المستسلم من م.ت.ف

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية

الحلقة الثالثة

الحلقة الخامسة

الحلقة السادسة

الحلقة السابعة

الحلقة الثامنة

الحلقة التاسعة

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *