أحداث الساحة العربية والدولية

مركز العودة يضع اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة “العودة.. حقي وقراري”

يتجهز مركز العودة الفلسطيني في لندن لإطلاق حملة دولية واسعة، تحت عنوان: “العودة.. حقي وقراري”، وذلك في كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين، والذين يقدر عددهم بنحو 7 ملايين لاجئ.

وعقد مركز العودة يوم السبت، اجتماعًا ناجحًا مع عددٍ من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الفلسطينية الناشطة في أوروبا وأمريكا والأردن ولبنان، وجرى بشكل معمق مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.

وفي هذا الصدد، اتفق مركز العودة خلال لقاء مع رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي، حسن توران، على رعاية واحتضان البرلمان لانطلاق تلك الحملة بشكل رسمي في تركيا. كما عُقد لقاء آخر حول الموضوع ذاته مع سفير فلسطين لدى أنقرة، فايد مصطفى.

أيضًا جرى الاتفاق خلال اجتماع مماثل مع لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، على التنسيق المشترك في مختلف مراحل الحملة عبر سلسلة فعاليات ونشاطات متنوعة في المملكة وأماكن تواجد اللاجئين.

وقد أكد رئيس اللجنة، المحامي يحيى السعود، دعمه واحتضانه الكامل لتلك الحملة، بما يخدم تحقيق أهدافها، مشددًا على أهمية العمل على الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني والحيلولة دون ذوبانها.

وتهدف حملة “العودة.. حقي وقراري” بشكل أساسي إلى التأكيد على حق العودة ورفض مخططات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والوطن البديل، خصوصًا في ظل ما تتضمنه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة بـ”صفقة القرن”، من أطروحات مجحفة لشطب قضية اللاجئين، وتوطينهم في أماكن تواجدهم الحالية.

وترتكز الحملة على حشد مواقف شعبية واسعة رافضة لتلك الصفقة المزعومة، من خلال جمع أكبر عدد من التواقيع للاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات.
وسيتم جمع التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنجليزية، ثم بعد ذلك يتم إرسالها إلى الأمم المتحدة، من قبل مركز العودة بصفته يحمل الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للمنظمة الدولية.

وستنطلق الحملة في أماكن التواجد الفلسطيني بشكل متتالي عبر مؤتمرات صحفية تُعقد أولًا للإعلان عنها، بحيث تبدأ الحملة في لبنان يوم الخامس والعشرين من فبراير الحالي، وقريبًا في الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *