بيانات و تصريحات

(الشرفاء يطاردون ويطردون جماعة “صرخة من الأعماق التي تنادي بالتعايش مع المستوطنين”)

بلاغ من الدكتور عصام السعدي /الاردن
عضو المؤتمر القومي العربي
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين ……..

هذا بيان للناس كي تتطابق الأقوال والمواقف والأفعال

تشرفت بحضور المؤتمر العربي العام “لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالارهاب ” الذي عقد يوم الجمعة 15 /تموز/٢٠١٦ في فندق رمادا بلازا (السفير سابقا ) في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور نحو ثلاثمئة شخصية وطنية وقومية عربية ،بدعوة مشتركة من:
• الامين العام للمؤتمر القومي العربي الدكتور زياد الحافظ
• الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح
• المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي خالد السفياني
• منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية عبد العظيم المغربي.
تحدث في الجلسة المسائية للمؤتمر عدد من المشاركين في موضوع دعم المقاومة ، كان احدهم المدعو الدكتور صبري مسلم –الخليل –الأرضي الفلسطينية المحتلة 1967، اذ تحدث بما جاء في نَصْ ورقة (صرخة من الاعماق –التي جرت محاولة عرضها باسم فلسطين في مؤتمر دعم المقاومة في دمشق في أوائل هذا العام، ومُنعت حاملتها المدعوة آمال سليم وهدان من تقديمها).
وفي حديثه، اي صبري مسلم، دعى الى التعايش مع المستوطنين والدولة الواحدة لكل سكانها في فلسطين التاريخية، حيث كرر نفس مضمون “صرخة من الأعماق” التي يُحاكم اليوم في الأرض المحتلة الزميل د. عادل سمارة من قبل محاكم سلطة الحكم الذاتي لموقفه ضد التطبيع الوارد في تلك “الصرخة المشبوهة”.
عندها وقفت، وقاطعته ومنعته من اكمال حديثه وقلت له:
أنت داعية تطبيع مع الكيان الصهيوني، واستهجن كيف تجرؤ على الدعوة للتطبيع في مؤتمر تم تخصيصه لدعم المقاومة! أنت تمثل الكيان الصهيوني هنا! ورقتك تليق بأن تُعرض في مؤتمر هرتسليا إلى جانب ورقة ممثل سلطة الحكم الذاتي أحمد مجدلاني، عجباً كيف تجرؤ على هذا؟ وعليك النزول عن المنصه والانصراف من المؤتمر الذي لا يشرفه حضورك وزمرتك المتصهينه ،وكررت ذلك اكثر من مره.
اندهش وفوجىء وارتبك. إذ لم يتوقع ان يتصدى له احدا، ويبدو أنه إعتاد على دس هذه الأفكار الخطرة في مؤتمرات أخرى! … واخذ يردد بصوت مكسور حيث انكشف أمره علانية قائلا: ” هذا ردح هذا ردح”
واستمر اشتباكي الكلامي معه والطلب منه النزول عن المنصه والانصراف من المؤتمر ،مما اضطر رئيس الجلسةعبدالعظيم المغربي/ مصر للاعلان عن انهائها.
فغادر المدعو صبري مسلم ومعه المدعوه امال سليم وهدان المؤتمر ولم يعودا الى الفندق الا بعد انتهاء الجلسة الثالثة وصدور البيان الختامي للمؤتمر .
ومما يؤسف له ان احدا غيري من الحضور لم يتصدى له ولم اجد من الحضور غير الدعم اللفظي والاستحسان والاعجاب والتهنئة على موقفي.
إنني إذ قمت بما يمليه عليّ ضميري العروبي والتقدمي لأستغرب عدم رميه بالأحذية من حضور أتوا لدعم المقاومة ورفض وصفها بالإرهاب بينما ينادي المدعو بالتعايش مع العدو الإرهابي وخاصة ضد المقاومة! اية مفارقة نعيش!
• كيف دُعي هذين الشخصين بعد فضيحتهما في مؤتمر دمشق؟
• من الذي دس اسميهما في قائمة المدعوين؟
• هل لا يعرف من دعاهما عنهما شيئا؟
• لست سعيدا بثناء اكثر الحضور على موقفي واتفاقهم معي، لأن المطلوب أن يشاركوا في طردهما وفضحهما.
• كان يجب ان يتضمن البيان الختامي للمؤتمر فقرة تدين هذه الدعوة الخطيرة للتطبيع مع المستوطنين. وبغير هذا، يكون السؤال: ما معنى مؤنمر لدعم المقاومة يُدعى إليه دُعاة للتعايش مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية ؟.
آمل من اي مؤتمر مشابه أن يدقق حين يدعو كي لا نجد انفسنا غارقين في التطبيع عبر تخيُّل دعمنا للمقاومة.
بيروت في :16/7/2016
الدكتور عصام السعدي
عميد معهد المشرق للدراسات الجيوسياسية
الاردن
00962795564730

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *