أحداث الساحة العربية والدولية

أين حق الشهداء؟ دعوات مصرية للسلطة و حماس و “اسرائيل” لمحادثات في القاهرة

قالت هيئة البث العبرية الرسمية “كان” يوم الخميس، إن مصر دعت “اسرائيل” وحماس والسلطة الفلسطينية، إلى مباحثات في القاهرة استمراراً لوقف اطلاق النار بين الجانبين.

وأكدت الإذاعة العبرية بحسب تقرير لها، أنّ الهدف من المباحثات هو الحديث في امكانية ابرام تهدئة طويلة الأمد، ومناقشة قضية جثامين الجنود الاسرائيليين الذين تحتجزهم حماس لديها.

وذكرت، أن لواء في الجيش المصري وصل “اسرائيل” الجمعة، لمناقشة المبادرة المصرية، حيثُ وضعت “اسرائيل” حينها شرطين لاجراء المباحثات، وهما:

*- الأول.. اقامة المحادثات في اطار قنوات منفصلة وليس بالتوازي.

*- والثاني.. كل خطوة من إعادة اعمار غزة ستكون مشروطة بإحراز تقدم بقضية اعادة جثامين الجنود الاسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.

وبحسب التقرير، فإنّ موعد هذه المباحثات لم يحدد بعد.

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية القطري عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، أن بلاده ستقدم 500 مليون دولار لاعادة اعمار قطار غزة، بموجب اوامر صادرة عن امير قطر “تميم بن حمد آل ثاني”.

وعرضت مصر،  اقامة لجنة دولية برئاستها وبمشاركة دول عربية اخرى، بهدف الاشراف على تمرير الاموال لاعادة اعمار غزة من الدول المانحة الى القطاع.

وبموجب الاقتراح المصري، سيكون للسلطة الفلسطينية والامم المتحدة دور، في المقابل سيتم التعهد لحماس ان يتم الاخذ بعين الاعتبار طلباتها بشأن مشاريع اعادة الاعمار بعد العدوان الأخير على غزة.

كما أعلن وزير الخارجية الامريكية، انتوني بلينكن في ختام اجتماعه مع نتنياهو والرئيس محمود عباس، أن الولايات المتحدة ستتأكد من عدم ربح حماس من إعادة إعمار غزة.

مصر الآن هي نقطة الارتكاز الاولى في المنطقة العربية بالنسبة لادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، منتزعة الدور الذي منحته ادارة دونالد ترامب للنظام الوهابي السعودي، في حين أن قطر ستبقى رافعة الضغط بالنسبة لحركة حماس، وبالتالي دور الدوحة لن يتراجع.

و كانت  القاهرة قد قادت في الاسابيع الأخيرة دورا نشطا بالنسبة لملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وخاصة خلال العدوان البربري الاسرائيلي على قطاع غزة، وشكلت العاصمة المصرية محور الاتصالات لوقف اطلاق النار، وهي ستواصل هذا الدور بدعم أمريكي ورضى الاطراف ذات العلاقة.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *