أحداث الساحة العربية والدولية

تقارير إسرائيلية: عباس قدم عرضا للبرغوثي للتنازل عن ترشحه للرئاسة الفلسطينية

أفادت القناة الإسرائيلية (12) بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب الأسير مروان البرغوثي، بالتنازل عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وعرض عليه مجموعة من المزايا مقابل ذلك.

وذكرت القناة أنه تم تقديم العرض خلال زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، إلى سجن هدريم حيث يقضي فيه البرغوثي محكومية من خمسة مؤبدات و40 عاما.

وقالت مصادر فلسطينية للقناة الإسرائيلية إن “الشيخ أبلغ البرغوثي عرضا مباشرا من عباس، طالبه خلاله بالتنازل عن ترشحه للرئاسة، مقابل الحصول على المكان الأول في قائمة “حركة فتح” للانتخابات البرلمانية، وحجز 10 أماكن في القائمة وفقا لاختياره ومنح عائلته مساعدات اقتصادية.

وأضافت القناة أن العرض يأتي على خلفية الدعم والشعبية الواسعة التي يحظى فيها البرغوثي باستطلاعات الضفة الغربية، والتي تفوق التأييد لأبو مازن.

والبرغوثي لم يقدم حتى الآن ردا نهائيا على العرض، لكنه في الأيام الأخيرة يبدو مصمما على تولي الرئاسة، ووفقا لتصريحات أدلى بها لمقربين مؤخرا، فإن خطته تشمل انتخابه خلال العملية التي ستجري في 31 يوليو القادم، وبعد يوم من الانتخابات الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام بهدف خلق ضغوط دولية قوية على إسرائيل لإطلاق سراح “الرئيس الفلسطيني المنتخب”.

يذكر أنه لم يصدر تعليق من الجانب الفلسطيني على هذا الموضوع، فيما كشف الشيخ مساء يوم أمس الخميس، أنه عرض مع البرغوثي المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ودراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني.

 

الشيخ يكشف تفاصيل زيارته للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي

 

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

 

من جانب آخر كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ مساء يوم الخميس، عن جوانب زيارته للأسير مروان البرغوثي.

وقال الشيخ إن اللقاء تناول المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ودراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني.

ووفق الشيخ، فقد أكد البرغوثي على ترحيبه بالقرار التاريخي إجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، ووجه التحية للشعب الفلسطيني في كل مكان.

ودعا البرغوثي لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار، وتمثل حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي.

كما أكد على أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيدا عن الإقصاء أو التهميش، يتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح الشعب جغرافيا وجيليا وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين.

المصدر: i24news+ Rt

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *