بيانات و تصريحات

بلاغ عن *”البيان رقم 1 بيان الوحدة والمقاومة من أجل فلسطين كل فلسطين.”*

في سياق مسلسل محاولات تصفية القضية الفلسطينية و وأد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والسيادة على أرض فلسطين (إقامة دولته التاريخية على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس).. و في سياق الإخراج المكشوف لمسلسل الخيانات التطبيعية لحكام بعض العواصم “العربية” على أعتاب ما يسمى صفقة القرن الساقطة و تقديم خدمات العمالة و التنشيط الانتخابي للرئيس الأمريكي ترمب و حليفه الصهيوني نتنياهو عبر الضخ والترويج الإعلامي الاستعراضي والممنهج لاتفاقيات صهيو_عربية يتم تقديمها ك”اختراقات تاريخية كبرى” في المنطقة .. وفي سياق حالة أجواء الرفض الفلسطيني الصارم بالإجماع لكل هذه المهازل .. تابعت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني في اجتماع مشترك للهيئتين بترحيب وتفاؤل كبيرين *الحدث التاريخي الكبير الذي شكله صدور البيان الفلسطيني الذي حمل عنوان: البيان رقم 1 للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية”؛* وهو البيان الذي تم توقيعه من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني و فصائله بلا استثناء في مشهد جد معبر عن وحدة الشعب الفلسطيني و قيادته و فصائله على عنوان المقاومة الشعبية بقيادة موحدة ..


      إن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني و مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ تحييان عاليا شعبنا في فلسطين عبر كل مكونات الطيف السياسي الفلسطيني على هذه الخطوة النضالية التاريخية، فإنهما تعتبران البيان رقم 1 بيان الاستقلال على درب المقاومة الشعبية طويلة الأمد وهو البيان الذي بمضامينه القوية و توقيته، و بحكم الإجماع حوله فإنه استحق عنوان “البيان رقم 1” الذي قَلَب كل الأوراق والحسابات التصفوية للقضية و أحال أجندات التصـفية عبر عـناوين صـفـقة الـقـرن و التطبيع الخياني المسعور إلى فرصة تاريخية لاستعادة زمام المبادرة و استرجاع الرقم الفلسطيني لمكانته بالمنطقة كرقـم صعب و عـصي على التجاوز و التصـفية كمـا كان يردد الـشـهـيد الـمغـدور ياسر عرفات رحمه الله.

 

إننا في الجمعية والمجموعة.. و بعد دراستنا الجماعية للحدث الكبير و السياقات الموازية له، فإننا نؤكد على ما يلي: 

1- انخراط الشعب المغربي و مكوناته و قواه  الحية في تبني مضامين و خريطة طريق البيان رقم 1 الفلسطيني الذي يشكل محطة تصحيحية تاريخية لمسيرة اتفاق اوسلو المشؤوم و غيره من الاتفاقات التي ضيعت القضية و فتحت الباب للتطبيع و الاختراق الصهيوني بالمنطقة والعالم .


2- تجديد الإدانة والاستنكار الشديدين لكل الخطوات التطبيعية الخيانية الجـارية من قبل حكام الإمارات و البحرين ..والتي قد تجر بعض الحكام من بعض العواصم العربية الأخرى التي تنتظر الأمر الصهيو-أمريكي بذلك ..


3- اعتبار كل الاتفاقات الخيانية صادرة عن حكام و أنظمة فاقدة للشرعية والمشروعية في إطار تحالف الاستبداد الفاسد العميل مع الصهيونية والإمبريالية ضدا على حقوق و قضايا و مـصير الأمة و شعوبها و على رأسها الشعب الفلسطيني.


4-  تجديد المطالبة وطنيا بتفعيل مقترح قانون تجريم التطبيع بالمغرب، تأكيدا لمواقف الشعب المغربي في مسيراته من أجل فلسطين و لمواقف المكونات السياسية والبرلمانية و المدنية ضد الكيان الصهيوني العدو و محاولاته اختراق المغرب و تهديد أمنه و سلامة نسيجه الوطني.


5- إطلاق فعاليات شعبية و تفعيل برامج نضالية و تواصلية للتعبئة الشعبية العامة و تمنيع الموقف المغربي من كل اختراق تطبيعي يروج له الصهاينة و عملاؤهم.


و حرر بالرباط في  14 شتنبر 2020

 

عن :

 

الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني

 مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين

الرئيس: محمد بنجلون الأندلسي

 

المنسق : عبد القادر العلمي

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *