أحداث الساحة العربية والدولية

وزير إسرائيلي: تقدم في مفاوضات تبادل الاسرى مع ”حماس”

عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا هاما مع لجنة وزارية مختصة بالجنود الاسرى والمفقودين الأسبوع الماضي لمناقشة خط آمن بعد أن تم الكشف الأسبوع الماضي أن آفاق التقدم في صفقة تبادل الأسرى بين الكيان إلاسرائيلي وحماس قد زادت.
وكشفت صحيفة معاريف أن الحديث قيد البحث وكان عن مناقشة مع حماس حول عقد صفقة تبادل اسرى.

في وقت سابق من هذا الشهر ، قالت الصحيفة أن المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن أزمة كورونا وعواقبها المحتملة على قطاع غزة تفتح أيضًا نافذة فرصة للتقدم في قضية الجنود الاسرى.

وعلى سبيل المثال ، زعم وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت هذا الأسبوع إن كيانه ، مثل غزة ، لديه أيضًا احتياجات إنسانية وربط المساعدات لقطاع غزة بالتقدم المحرز بشأن الجنود الأسرى. وألمح “نحن منفتحون على العديد من الأفكار”.

وهناك أربعة اسرى لدى حركة حماس محتجزون في قطاع غزة حالياً وهم أبرا منجيستو وهشام شعبان السيد وجثث جنديين.

وعلمت صحيفة “معاريف” أنه وراء هذا البيان العام ، تم طرح أفكار بالفعل في النظام الأمني ​​السياسي الاسرائيلي ، وأنه كانت هناك مناقشات مهمة مع كبار المسؤولين الأمنيين، وان الفكرة الرئيسية هي محاولة ، من خلال حزمة إنسانية لقطاع غزة وقضايا أخرى ، من أجل التقدم في قضية الأسرى.

وأصدرت عائلة غولدين (بيانا قالت فيه “هناك فرصة لإعادة الاسرى الإسرائيليين الاربعة لدى حماس وان ضياع الفرصة الآن هو عدم مسؤولية وطنية من قبل حكومتنا.”

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية ، قالت الأسبوع الماضي أنه من المقرر أن تتم صفقة التبادل على مرحلتين ، وتجري المفاوضات لإتمامها من خلال وساطة مصرية.

وأعلن وزير الهجرة وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابنيت”، يؤآف غالانت، في حديث إلى قناة “كان”، أن “المفاوضات تجري حاليا بوتائر أسرع مما كان على مدى وقت طويل”، محذرا في الوقت نفسه من توقعات كبيرة في هذه المرحلة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن تل أبيب تجري اتصالات غير مباشرة عبر وسيط لإتمام الصفقة مع حماس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد الأسبوع الماضي أول جلسة هاتفية (عن بعد) للجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين، حيث دار الحديث عبر خط هاتفي مؤمن حول الاتصالات الجارية مع “حماس” لتنفيذ الصفقة.

وتسعى تل أبيب بهذه الصفقة المزعومة إلى استعادة مدنيين وجثتي جنديين إسرائيليين محتجزين لدى “حماس” في قطاع غزة.

 

وكالات

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *