بيانات و تصريحات

بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية

“تعقيبا على خطاب رئيس السلطة وتهديداته باتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد غزة “
فصائل المقاومة الفلسطينية
فصائل المقاومة الفلسطينية

نؤكد رفضنا وادانتنا لما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس برام الله ليلة امس الاثنين 19-3-2018 والتي اطلق خلالها رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة محذرين من الإقدام على فرض المزيد من العقوبات الظالمة على ابناء شعبنا في قطاع غزة.

ففي الوقت الذي يكرس فيه شعبنا الفلسطيني جهده بكافة مكوناته وقواه الحية متحدا للتجهيز والتحضير لمسيرة العودة التي تمثل خطوة اخرى على طريق التحرير والتصدي لتمرير وكسر صفقة القرن الامريكية التي تستهدف فلسطين والمنطقة .
اننا إذ نفاجأ وشعبنا الفلسطيني من التصريحات المدانة والمرفوضة والتي تمثل تراجعا وطنيا خطيرا وتجاوزا لكل القيم والأعراف والخطوط الحمراء في تساوق فاضح مع عقوبات الاحتلال وحصاره الظالم على غزة وتسهم في تهيئة البيئة لتمرير صفقة القرن من خلال انهاك الشعب وتعميق حالة الانقسام . من حيث يدري ولا يدري الاخ ابو مازن .
ففي الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا الفلسطيني استجابة فورية من قبل رئيس السلطة لكل النداءات الشعبية والوطنية لرفع العقوبات الظالمة عن غزة، لكنه يصر على فرض المزيد من هذه العقوبات لتكريس الألم وزيادة المعاناة وكسر عوامل الصمود لدى شعبنا والنيل من إرادته ومقاومته.
إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:-
1- ندين بأشد عبارات الإدانة التصريحات المستهجنة والمدانة التي صدرت عن رئيس السلطة وتهديداته بفرض عقوبات جديدة على غزة والتي تمثل رصاصة الرحمة على مسيرة المصالحة وخدمة مجانية للاحتلال وتساوقا مع صفقة القرن.
2- نؤكد أن المستهدف الأساس من هذه العقوبات هو الشعب الفلسطيني في غزة ومقامتها وسلاحها وليس فصيلا بعينه إضافة لإفشال مسيرة العودة.
3- تفاجئنا من كلمات الخطاب لرئيس السلطة على المستوى اللفظي وتضليل العدالة وقطع الطريق على التحقيقات الجارية لكشف من يقف خلف التفجير الذي استهدف موكب د. رامي الحمد الله.
4- نرفض اتهام رئيس السلطة لحركة حماس بوقوفها خلف تفجير موكب الحمد الله ونؤكد أنه باطل وكان الأولى بالسلطة الايعاز لشركتي جوال والوطنية بالتعاون مع الاجهزة الأمنية للكشف عن المتورطين بالجريمة بدلا من اخفاء الحقائق-او ان ترسل النيابة برام الله التي استلمت كشوف الاتصالات للأجهزة الامنية بغزة لاعتقال المتورطين ان كان الهدف هو محاسبة المتورطين بالتفجير .
5- قطاع غزة يمثل رأس المشروع الوطني وحاضنته وليس عبأ وحملا زائدا عليه، لذلك ندعو لاستراتيجية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة إجراءات رئيس السلطة .
6- استمرار معادات قيادة السلطة لشعبنا في القطاع ومقاومته والاصرار على إقصاء الآخر وتوزيع الاتهامات نهج تسعى من خلاله لتقويض النهوض بالمشروع الوطني وتفاقم أزمات غزة.
7-نحذر من إقدام رئيس السلطة على فرض عقوبات جديدة على غزة مع ما يعنيه ذلك من زيادة الألم لأبناء شعبنا في قطاع غزة و محاولة دفعها للانفصال.
8- ندعو رئيس السلطة للتراجع الفوري عن العقوبات التي تم فرضها ووقف التهديدات الممجوجة التي لا تخدم المصلحة الوطنية وتمثل تمريرا لأجندات حزبية ومشاربع مشبوهة.
9- ندعو حركة فتح والفصائل الفلسطينية لتشكيل جبهة وطنية للتصدي لكل القرارات التي اتخذها وسيتخذها رئيس السلطة بحق أهلنا في غزة وللعمل على ترتيب البيت.
10_ ندعو الأشقاء المصرين بالتدخل العاجل لوقف هذه القرارات التعسفية والغير مسؤولة والتي تهدد المشروع الوطني والقومي .
11- نؤكد حرصنا على استعادة الوحدة الوطنية واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق اتفاق القاهرة 2005+2011 مخرجات مؤتمر بيروت 2017 محذرين من عقد المجلس الوطني دون توافق .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار—الحرية لأسرانا البواسل—الشفاء العاجل لجرحانا الميامين
فصائل المقاومة الفلسطينية
 
20-3-2018

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *