أحداث الساحة العربية والدولية

الحوثي يعلن استهداف بارجتين تابعتين للتحالف السعودي واحتراق إحداهما قرب الحديدة

أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي استهداف بارجتين تابعتين للتحالف السعودي واحتراق إحداهما قرب مدينة الحديدة

غرب اليمن.

وفي تغريدة له على موقع تويتر قال الحوثي إن “‏البارجتين كما تفيد المعلومات كانتا تريد القيام بعملية إنزال، لكن القوات البحرية كانت لها بالمرصاد”، من دون أن يستبعد أن يكون على متن البارجة المحترقة جنود أو خبراء أميركيين.

وأشار الحوثي إلى أن سفينة التحالف التي استهدفت تحترق مقابل غليفقه في الحديدة والأخرى هربت باتجاه زقر في البحر الأحمر.

الحوثي أشار إلى أن مصادره تؤكد أن ‏الخطة التي قُدمت للأميركيين تضمنت استهداف ميناء الحديدة وتدميره، محذراً من استهداف ميناء الحديدة لأنه مدني ولا يوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه.

هذا ورغم التحذيرات من التداعيات الكارثية لأي هجوم على مدينة الحديدة، شنّت مقاتلات التحالف السعودي 10 غارات على منطقة النخيلة في مديرية الدريهمي بالحديدة.

وأفادت مصادر يمنية مراسل الميادين بمعارك عنيفة في مناطق الدريهمي، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، فيما تحدثت مصادر مقربة من حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي عن هجوم شامل على الحديدة.

يأتي ذلك بعد ساعات من المهلة التي منحها التحالف السعودي من أجل التوصل إلى اتفاق لتجنب عملية عسكرية ضد الحديدة.

وبالتزامن، استنكرت الحكومة اليمنية في صنعاء قرار الأمم المتحدة سحب وإجلاء موظفيها من الحديدة، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على انسحابها من آثار سلبية وارتكاب مجازر بحق المدنيين اليمنيين.

إلى ذلك، حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن الحرب في اليمن ستدخل مرحلة جديدة أكثر تدميراً إذا حاولت القوات المدعومة من أبو ظبي والرياض السيطرة على الحديدة. كما دعت واشنطن إلى عدم منح الضوء الأخضر لحلفائها.

وقالت مجموعة الأزمات إن المعركة في الحديدة ستجعل اليمن يدخل على نحو أوسع في ما يمثل أسوأ أزمة انسانية في العالم.

في السياق، أكدت الأمم المتحدة مواصلة العمل في مدينة الحديدة المهددة بهجوم وشيك، مشيرة إلى أنها سحبت بعض موظفيها الدوليين وأبقت على عشرات الموظفين المحليين في المدينة.

ودعت هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) إلى تجنب هجوم على الحديدة.

وأكدت المديرة التنفيذية في بيان لها أن ما لا يقل عن 300 ألف طفل يعيشون في الحديدة ومحيطها، منبهة من أن خنق شريان الحياة المتمثل في ميناء الحديدة ستكون له عواقب مدمرة على 11 مليون طفل يمني.

كما جددت التأكيد أن 11 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

الميادين

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *