صدر عن مؤسسة القدس الدولية: أبرز المعطيات في شرق القدس في الذّكرى 51 لاحتلاله

محرر الموقع2018-06-11

1 2 دقائق

بعد استكمال احتلال القدس عام 1967، بدأت سلطات الاحتلال عملية تهويد لا تزال مستمرّة إلى اليوم، وهي عملية قوامها استهداف الأرض والبشر والمقدّسات لإخفاء الهويّة العربيّة والإسلامية للمدينة وطمسها تحت ستار مظاهر يهودية تتجانس مع التهويد الذي فرضه الاحتلال على الشطر الغربي من القدس منذ عام 1948. حقّق المشروع التهويدي تقدّمًا، وهو مشروع لا يهدأ ولا يتنازل عنه أصحابه بل يضخّون من أجله المال والجهد السّياسي والدّبلوماسي على أمل أن تصبح القدس “عاصمة إسرائيل” فعلًا. وفي ما يأتي أبرز المعطيات المتعلقة بشرق القدس في الذكرى الـ51 لاحتلاله:

882,700 هو عدد السكان في القدس حتى نهاية عام 2016 منهم 62% يهود و38% وفق أرقام معهد القدس لبحث السياسات الإسرائيلي
عدد العرب في شرق القدس هو 327,700 مقابل 214,600 مستوطن حتى نهاية عام 2016، وفق أرقام معهد القدس لبحث السياسات، أمّا في غرب القدس فعدد المستوطنين هو 335,500 مقابل 4,700 من العرب
تتواصل الهجرة السلبية في القدس بمعنى أنّ عدد المغادرين منها أعلى من عدد الواصلين إليها، وفي عام 2015 وصل إلى القدس 10,300 يهودي للاستيطان فيما غادرها 18,100 مستوطن
432 هو عدد أسرى القدس المعتقلين في سجون الاحتلال حتى آخر نيسان/أبريل 2018، وفق أرقام مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان
79% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر بنهاية عام 2015 وفق أرقام معهد القدس لبحث السياسات
هدمت سلطات الاحتلال ما يزيد على 5000 بيت ومنشأة في شرق القدس منذ احتلال عام 1967
سحبت سلطات الاحتلال الهوية المقدسية من أكثر من 14,500 مقدسي، ويصل عدد من تأثروا بسحب الهويات إلى حوالي 100 ألف وفق الباحث المقدسي جمال عمرو
أقرت حكومة الاحتلال في 13/5/2018 ميزانية بقيمة 2 مليار شيكل لتعزيز سيطرتها على شرق القدس، وستمنح الميزانية على مدى 5 سنوات ويخصّص الجزء الأكبر منها في سياق أسرلة جهاز التعليم والمنهاج المقدسي. ورصدت الحكومة حوالي 68.7 مليون شيكل لدعم مدارس تدرس المنهاج الإسرائيلي و67 مليون شيكل لاستئجار أبنية لهذه المدارس، و15 مليون شيكل للتعليم التكنولوجي المتطور.
أقرّت حكومة الاحتلال 350 مليون شيكل (من ضمن الـ2 مليار) لما تسميه تطوير محيط البلدة القديمة في القدس، بما يشمل تشجيع الفعاليات في البلدة القديمة وجبل الزيتون، بالإضافة إلى زيادة خدمات الصيانة والنظافة، وتطوير الأماكن العامة، وترميم المقبرة اليهودية في جبل الزيتون
وافقت حكومة الاحتلال على تخصيص 47 مليون شيكل لتمويل مشروع “الحفريات الأثرية” في سلوان، للكشف عن الآثار بالتوازي مع نشاط جاد “يؤكّد أن القدس هي عاصمة الملك داود المقدسة وعاصمة إسرائيل الحديثة”
صعّدت سلطات الاحتلال من استهدافها لمقبرة باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وتستمر طواقمها في تنفيذ أعمال هدم وتجريف في المقبرة تمهيدًا لتحويلها إلى حديقة تلمودية
بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى عام 2017 حوالي 25,628 وهو ما يشكّل زيادة بنسبة 75% مقارنة بأرقام عام 2016
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في 6/12/2017، وفي 14/5/2018 جرت مراسم الاحتفال بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، ثمّ أعلنت كلّ من غواتيمالا والبارغواي عن افتتاح سفارتيهما في المدينة المحتلة.