أقلام الوطن

قناة المنار تعايش مع المستوطنين..وحماس تعايش مع قطر

من يحي غدار إلى يحي السنوار…استخذاء المقاومة

د. عادل سمارة

يبدو أن قناة المنار تزخر بالأميين حتى قراءة وكتابة واستماعاً. ويبدو أن مقاومة لا تفهم في الإعلام، لن تقود إلى نصر، وهذا على حساب الشهداء والأحياء على حد سواء.

كيف يمكن لقناة المنار أن تعمى عن د. يحي غدار الذي تبنى وثيقة “نداء وصرخة من الأعماق للتعايش مع المستوطنين في دولة واحدة” حيث قدمته المنار للجمهور يوم 16 ايار 2018 كبطل تحرير؟ هل الفُصام في المحطة أم في غدار أم في الإثنين أم في المقاومة؟

ذلك أنه منذ أيار 2015، حاول غدار عرض وثيقة الصرخة باسم المقاومة الفلسطينية في مؤتمر رتبه هو وأدواته في دمشق يوم 19 آذار 2016 تحت اسم  ما يسمى “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” ومنعته الفصائل الفلسطينية حينها وأصدرت تصريحا صحفيا تدينه بالإسم.(قدمته مع أوراقي للمحكمة في رام الله).

منذ ذلك اليوم، ونحن نشرح لمختلف القراء والمعنيين بالمقاومة بأن هذا الرجل وتجُّمعه هو أخطر من عزمي بشارة كناقلة تطبيع. وقد تسائلنا: من الذي يموله؟ ويعمل لمصلحة من؟

وقد كتبنا رسالة مفتوحة إلى السيد نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله وإلى الشيخ ماهر حمود أمين عام علماء المقاومة، وأرسلت كل التفاصيل إلى قناة العالم الإيرانية وإلى قناة المسيرة وإلى قناة المنار باعتبارها قنوات مقاومة. ولكن يبدو أن هؤلاء إما لا يقرؤوا، وإما أنهم مستشرقين لغويا وإما أن لهم أجندتين/ات.

كما ان غدار نشر الصرخة المذكورة في إيران باسم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، وأصدرت الجبهة نفياً لأية علاقة لها بهذه الصرخة الخيانية علانية.

وها هي قناة المنار تخرج علينا بفضيحة مخزية إذ تسقبل د. يحيى غدار على شاشتها ليتباكي على شهداء غزة في الذكرى السبعين للنكبة.

كيف يجمع الرجل بين “التعايش مع المستوطنين” وبين نضال أهل غزة للتحرير والعودة!

هل يُعقل أن مدير الفضائية أمِّي إلى هذا الحد، ومدير البرامج، والمذيع! أم أن هناك أجندة خطيرة تحركهم وتامرهم؟ وبأن هكذا مقاومة تعمل بأجندتين! من لديه أي اعتراض على تساؤلاتي هذه، فليقدم للناس إجابة أخرى.

لقد أُؤغمت على المحاكمة منذ 29 حزيران 2016  وحتى الآن عشرة جلسات بسبب موقفي من صرخة غدار وشركاه المطبعين/ات، وستكون الجلسة رقم 11 يوم 12 تموز لهذا العام.

أرفق للقارىء/ة:

فيديو شهادة د. حلوم عن تفاصيل خيانة يحيى غدار وتجمعه بوثيقة “نداء وصرخة من الأعماق”

ونص الصرخة كما هو في موقع كنعان الإلكترونية  كنعان النشرة الإلكترونية Kana’an – The e-Bulletin السنة السادسة عشر العدد 4185 ، 30 حزيران (يونيو) 2016

وأكاذيب يحي غدار وفريقه بأنهم فجروا الانتفاضة الثالثة

 

أنظر التالي للتدقيق: ملخص لاهم التضاربات والتناقضات حول الجبهة الوهمية في فلسطين التاريخية، وذلك في متابعة للرفيقة حياة ربيع:

التضارب في الاعلان عن الجبهة المزعومة:

كتبت القدس العربي انها تعلن لاول مرة بتاريخ 16 اكتوبر 2015عن تأسيس “كيان سياسي”جديد اسمه  “الجبهة الوطنية الميدانية الموحدة في فلسطين التاريخية”بينما موقع الجبهة ظهرعلى الفايسبووك على الاقل منذ 21 تموز 2013 باسم “الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين التاريخية‎”

التضارب في الاسم:

تذكر القدس العربي بتاريخ 16 اكتوبر2015 انها تعلن لاول مرة عن تأسيس كيان سياسي جديد اسمه ’الجبهة الوطنية الميدانية الموحدة في فلسطين التاريخية’ ويتبعها كذلك الصحف الإلكترونية الباقية بينما ظهرت صفحة على الفايسبووك باسم “الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين التاريخية” أقله من تاريخ  21 تموز 2013 . “الجبهة الوطنية الفلسطينية”  تغير اسمها وصورتها على بروفايل الصفحة بتاريخ 21 تموز 2013 وتصبح “الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين التاريخية” يبدو ان “الميدانية” قد سقط سهواً من الاسم اثناء التغير

 

التضارب حول البيان رقم (1):

زعمت القدس العربي لاول مرة عن بيان نداء (1) بتاريخ 16 اكتوبر2015

مع ان موقع الجبهة على الفايسبووك اصدر بياناً غير منسوب بعنوان نداء (1) مؤرخ بتاريخ 15 تموز 2013 ونُشِر بتاريخ 23 تموز 2013

 

التضارب في الاعلان عن “الوثيقة المرجعية”:

صفحة البوابة الإلكترونية تنشر بتاريخ 19 اكتوبر2015 انها اتطلعت على وثيقة حصلت عليها القدس العربي انفرادياً (بطريقة جيمس بوندية) بتاريخ 16 اكتوبر2015

بينما وثيقة “صرخة ونداء وطني من الأعماق” تقول في نسختها شباط 2016 انها سبق وصدرت “قبل ثمان سنوات تقريباً”

لن أقُل هذا عيب يا قناة المنار، بل أنتم العيب والعار باكمله. من تاج الغار إلى تاج العار.

ثانياً: المقابلة أدناه للسيد يحي السنوار مع قناة الجزيرة لتؤكد بأن حماس لم ولن تتحرك بعيدا عن تعليمات امريكا والكيان عبر قطر ومستشارها عزمي بشارة حماس لم تنتقل إلى محور المقاومة ولن تنتقل.

قامت مصر بأخذ اسماعيل هنية إلى القاهرة لسماع تعليمات المخابرات المصرية التي لم ولن تغادر جوهر كامب ديفيد وأفهمته بأن يوقف الحراك السلمي الواسع. ولكي توازن حماس بين قطر ومصر (النقيضتين شكلانيا والأمريكيتين جوهريا)، حيث طلبت امريكا من قطر بناء على قرار صهيوني أن تدفع الجزيرة لاستجواب يحي السنوار ليتحدث بصوت عال وجوهر متهالك بأن حماس تتبنى “المقاومة السلمية” التي طالما قامت حماس بمهاجمة ناهيك عن أنها وباء النجزة. فالجزيرة بلقاء السنوار تقول للعالم بأن وكر الجزيرة الذي  تخصص كفضائية للتكفيريين والإرهابييين في سوريا خاصة وفي ليبيا واليمن والعراق  لا يزال لديه ما يُؤذي شعبنا والعروبة به بما هي موقع إعلام الصهيونية العربية.

وها هو السنوار يتبنى ما يسمى “المقاومة السلمية” أي يتنافس مع المطبعين، ويهاجم التطبيع والهرولة بينما يهرول إلى قطر قاعدة الإمبريالية الأمريكية. كيف تقاوموا بتعليمات قطر!!

 

الجزيرة: لقاء خاص-السنوار: حريصون على عدم عسكرة حراك غزة

قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إن الحركة حريصة على عدم عسكرة الحراك الشعبي المتمثل في مسيرات العودة بقطاع غزة. تاريخ البث: 2018/5/16

 

فيديو يوم 16 ايار 2018 مقابلة مع غدار على فضائية المنار باعتباره بطل التحرير.

http://program.almanar.com.lb/episode/14694

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *