بيانات و تصريحات

بيان التجمع العربي للمثقفين في العراق ضد العدوان على سوريا الشقيقة

حول العدوان الثلاثي على سوريا الشقيقة

ارتكبت أميركا وبريطانيا وفرنسا عدوانها الثلاثي الآثم والإجرامي على سوريا الشقيقة وبمباركة ودعم قوى إقليمية من عربان الخليج وتركيا, وجاء هذا العدوان الثلاثي تحت غطاء من الذرائع والمبررات الواهية والمزيفة والتي يثبت بطلانها الواقع حيث لا يقبلها منطق ولا عقل فهي ليس إلا مسرحيات هزيلة وسخيفة قاموا بإعدادها كي تكون مبررا لهذا العدوان الآثم فالمبررات والحجج الكاذبة هي نفسها التي استندت إليها أميركا وحلفائها في تدمير العراق عام 2003.
إن التجمع العربي في العراق ضد العدوان على سوريا الشقيقة يستنكر ويدين بكل قوة هذا العدوان الغاشم ويؤكد وقوفه إلى جانب سوريا العروبة في تصديها لهذا العدوان وإفشاله, وفي الوقت نفسه يحيّها شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة هذا المخطط الصهيوني الأمريكي بكل إصرار وصمود على مدار أكثر من سبع سنوات , ليحققوا الانتصار تلو الآخر بكل شموخ واقتدار .
إن هذا العدوان الثلاثي الإجرامي جاء استكمالا للعدوان الإسرائيلي المتكرر على الشقيقة سوريا وتواصلا في تنفيذ بنود المؤامرة الكبرى لتفتيت المنطقة العربية وتدميرها والسيطرة على مقدراتها وكذلك دعما واضحا ومباشرا لقوى الظلام والجهل والإرهاب التي طالما رعاها وموّلها ووفر لها كل وسائل الدعم المختلفة طيلة هذه السنوات بعد ما فشلت هذه القوى المأجورة في تحقيق ما كانت تصبوا إليه.
إن إفشال هذا العدوان الثلاثي الإجرامي من قبل الجيش العربي السوري بسلاحه التقليدي يذكرنا بالعدوان الثلاثي على مصر العربية في خمسينات القرن الماضي فما أشبه اليوم بالبارحة وكيف خرجت منه منتصرة مرفوعة الرأس بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر, كما يحدث اليوم من عدوان ثلاثي على سوريا العروبة لتحبط هذا العدوان وتخرج منه منتصرة بقيادة الرئيس بشار الأسد,
إن التجمع العربي في العراق ضد العدوان على سوريا الشقيقة يدعو الجماهير في العراق وكل أبناء الأمة العربية للوقوف إلى جانب سوريا التي تقاتل جيوش الإرهاب ومنذ أكثر من سبع سنوات وضد المخطط الصهيوني الأمريكي الذي لا يستهدف سوريا فحسب بل كل المنطقة العربية.

المجد والخلود للشهداء الإبرار

الخزي والعار لكل العملاء والخونة من العربان وتركيا

عاشت سوريا العروبة منتصرة أبية

التجمع العربي للمثقفين في العراق ضد العدوان على سوريا الشقيقة
بغداد … 25/4/2018

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *