بيانات و تصريحات

الجبهة الشعبية القيادة العامة تستنكر العدوان الثلاثي على سوريا وتؤكد أن سوريا وفلسطين في نفس الخندق ونفس المصير‎

شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة في الوقفة التضامنية إلى جانب سوريا شعباً وجيشاً وقيادةً ضد العدوان الثلاثي الغاشم الذي استهدف الجمهورية العربية السورية وفي كلمة ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة أكد فيها على الوقوف إلى جانب دمشق قلباً وقالباً وأن فلسطين وسوريا في نفس الخندق ونفس المصير في مواجهة مشاريع الإستكبار الصهيوأمريكية.
وإليكم النص الكامل للبيان:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة‎

بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية و الاسلامية في قطاع غزة ادانة و استنكار للعدوان الثلاثي على الجمهورية العربية السورية
تدين لجنة المتابعة للقوى الوطنية و الاسلامية في قطاع غزة العدوان الثلاثي الامريكي الفرنسي البريطاني على الجمهورية العربية السورية و تعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الدول و تجسيدا لشريعة الغاب التي تحاول امريكا و اتباعها من فرضه على العالم .
و تعتبر لجنة المتابعة للقوى الوطنية و الاسلامية ان هذا الاستهداف يأتي بسبب المواقف المبدئية لسوريا من رفضها للهيمنة الامريكيه الصهيونية الغربية الساعي للسيطرة على مقدرات و ثروات امتنا العربية و الاسلامية ولمواقفها المبدئية الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية واعتبار العدو الصهيوني هو العدو الحقيقي لامتنا.
وكما قالت دمشق ايام العدوان الثلاثي على مصر …من دمشق هنا القاهره ونحن اليوم نقول من غزة هنا دمشق…
وفي الوقت الذي يخوض شعبنا الفلسطيني الباسل جولة جديدة من الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني مجسدا تمسكه بحقوقه المشروعة بالعودة و التحرير و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس، نؤكد وقوفنا مع الشعب و الجيش و الدولة السورية في تصديها و صمودها في وجه هذا العدوان فكما لم تهن الدماء و الحقوق الفلسطينية على الشعب السوري يوما لن تهون دماء و حقوق الشعب السوري علينا اليوم.
وفي الختام نقول بان مصير القدس و دمشق واحد فالعدو الذي اتخذ اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال هو نفسه من اتخذ قرار العدوان على دمشق.
و معا و سويا حتى تحرير الارض و الانسان
 
لجنة المتابعة للقوي الوطنية و الاسلامية – قطاع غزة
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
المكتب الإعلامي – قطاع غزة

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *