أقلام الوطن

فتوى سماحة الشيخ محمد رشيد قباني

 عمر عبد القادر غندور*
   تستحق الفتوى التي أصدرها سماحة المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني عشية حلول رمضان المبارك والتي دعا فيها الى الجهاد لتحرير فلسطين فرض عين لا كفاية على جميع المسلمين، كل التقدير والثناء، في الوقت الذي ادارت فيه الامة ظهرها للقضية الاسلامية الاولى، ولا نتحدث عن خذلان معظم الانظمة العربية لانها باتت جزء من الحالة الصهيونية التي قامت وتقوم بتصفية قضية فلسطين.
   واذ تعامل القليل من وسائل الاعلام في لبنان بايجابية مع فتوى سماحة الشيخ قباني، احجم الاعلام الاخر وخاصة بعض الاعلام الورقي عن ابراز هذه الفتوى المباركة التي يفرضها الشرع الحنيف .
   كنا نأمل من المرجعية الشرعية الاولى في دار الفتوى ان تكون لها المبادرة في هذا الشأن، او على الاقل تأييد هذه الفتوى الملزمة تصديقا لقوله تعالى “الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠ الحج

*رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 18/05/2018

كاتب

عمر عبد القادر غندور

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *