بيانات و تصريحات

المسيرات الجماهيرية أفشلت مخطط الاحتلال لإظهار نفسه منتصرًا بنقل السفارة الأمريكية للقدس

الاثنين، 28 شعبان 1439 هـ
 14 أيار/مايو 2018

مؤسسة القدس الدولية: المسيرات الجماهيرية أفشلت مخطط الاحتلال لإظهار نفسه منتصرًا بنقل السفارة الأمريكية للقدس وواجهت الرِّدة السياسية اللاهثة وراء التطبيع وصفقة القرن

قالت مؤسسة القدس الدولية إنّ المسيرات الجماهيرية في فلسطين وخارجها نجحت في إحباط محاولات الاحتلال لتصدير مشهد انتصار بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاحتفاء بالذكرى السبعين لاحتلال فلسطين وتأسيس كيانه الغاصب، ونجحت كذلك في إعادة الاعتبار للدور الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال هشام يعقوب رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في المؤسسة في مقابلة على قناة القدس الفضائية اليوم الإثنين 14/5/2018 إنّ الجماهير الفلسطينية ومعها جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم ممن هبّوا رفضًا لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إلى القدس المحتلة قد أعادت تصويب البوصلة نحو التمسك بفلسطين كلها، وبالقدس الموحدة عاصمة لها في زمن يشهد رِدة سياسية تقودها أطراف عربية وإسلامية تريد أن تنحدر بأمتنا إلى حضيض التطبيع، والخضوع لصفقات مشبوهة تضيع فيها القدس، ويتلاشى فيها حق اللاجئين بالعودة إلى فلسطين.
وأوضح يعقوب أن أمريكا بتصرفها الغاشم هذا وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة وأحرار العالم، وعلينا أن نبني استراتيجيتنا الجديدة في المواجهة بناء على هذا التوصيف؛ ما يعني ضرورة أنْ تدفع أمريكا ثمن قراراتها الجائرة بحق قضية القدس وفلسطين والشعب الفلسطيني.
وبيّن يعقوب أنّ القرار الأمريكي ضد القدس شاذ عن الحقائق التاريخية والدينية والقانونية ومصيره إلى الفشل لأنه لن يغيّر من حقيقة القدس شيئًا فهي مدينة عربية إسلامية ولن تكون عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ودعا يعقوب إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المختلفة التي تُنظَّم في مئات المدن في العالم، وخصص الدعوة إلى فلسطينيّي لبنان ليشاركوا في مسيرة العودة المقررة يوم غدٍ الثلاثاء 15/5/2018 عند قلعة شقيف جنوب لبنان لإيصال رسالة للعالم كله بأنّ شعب فلسطين في الداخل والخارج يدافع عن حقوقه في العودة ورفض ما يسمى “صفقة القرن” وأي صفقة أخرى تنتقص من أي حق فلسطيني، وأنّ إرادته ستبقى أقوى من كل المؤامرات.

مؤسسة القدس الدولية
نحميها معاً .. نستعيدها معاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *