قصائد و أشعار

و الكُفرُ يدوّي في وطني

يومٌ عاديٌّ سيمرُّ
ربّما كسحابةِ صيفٍ
لا تمطر
ربّما كنجمةِ حزنٍ
لا تزهر
أو كحلمِ سعادةٍ
أنجبَ عمراً عاقر
كلَّ مساءٍ
أقرأُ في خطوطِ الوجهِ
أكثر
لا شيئَ تغيّر
العُمرُ يسير
و الأمرُ عسير
و الكُفرُ يدوّي في وطني:
اللهُ أكبر
أكتبُ أرقاماً
أنسىَ أيّاماً
أتوسّلُ أقداراً
أن لا تسحق
أن لا تقهر
نبضاً بالكَدَرِ تخمّر
كنتُ أريدُ
لو أضحكَ أكثر
لو أبدعُ من قلقي
خرافةَ عنتر
أهزمُ فيها غربةَ روحي
في يومِ ربيعٍ أخضر
…لا تتأثّر
يا أنتَ …لا تتبعثر
فأنا استنساخٌ من وجعك
من وحشة روحك عن فرحك
في زمنٍ الكلُّ فيهِ تقهقر
برحيلِ الحُبِّ الأكبر
وطناً كانَ
يضجُّ بأزاهيرِ اللوزِ
و رفيفِ السّكّر
هذا العام
أبغيهِ فقدانَ ذاكرةٍ تتجذّر
عن عمرِ الدّمعة في دفتر
كي أنسى
و لا أتذكّر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *